تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
نبدأ بالمحركات الرئيسة للسوق وتظهر استقراراً لخامات النفط بالقرب من قممها السعرية مع ارتفاع في المشتقات البترولية واستقرار للذهب والدولار مع بدء تعاملات هذا الأسبوع والمحصلة كانت تشير إلى أن السلوك الفني لحركة التداول هو القائد حالياً لقرارات المتعاملين، ومع تمدد السيولة في معظم القطاعات إلا أن الأفضل شرائياً كان قطاع الاتصالات حيث أغلق فوق نقطة عنيدة وهي 1940 نقطة طالما ما تمحور حولها والجيد أن ذلك تزامن مع أحجام تداول تفوق 10 ملايين سهم للقطاع وهو الحد الأدنى المطلوب، من جهة أخرى نمت تعاملات قطاع التغذية بنسبة 40% عن متوسط تداولات القطاع لآخر 10 جلسات والسبب في المجمل نفسي بعد عودة الشقيقة (أنعام)، وعند 6563.5 نقطة أغلق السوق فوق خط الاتجاه الصاعد بعد إحداث كسر فيه خلال الجلسة لكن حتى الآن العزوم معتدلة وتظهر توازن قوى البيع والشراء لذا لم تحسم لأي طرف حتى الآن مما أخر زيارة أرقام جديدة، وأبرز ما أعلن عنه هو مشروع فوسفات معادن في رأس الزور حيث سابك شريكة فيه بأنه تم إنجاز 83% من حجم المشروع وأن بدء الإنتاج سيكون في أكتوبر 2010م برعاية رائعة من الهيئة الملكية للجبيل وينبع بعد ضم رأس الزور لها حرصا على التوسع في استثمار الثروة المعدنية في الوطن.
جلسة اليوم
جلسة اليوم الثلاثاء يرجح أن تخضع للسلوك الفني في حركة التداول تماماً كالجلسات الخمس الأخيرة، وبدمج حركة التداول لآخر 19 جلسة يظهر لدينا شمعة مفصلية وغالباً ما تنتشر عندما تعتدل العزوم وتظهر صراعاً بين المشترين والبائعين في حدود ضيقة لكن يمكن أن تستمر الأسهم الصغيرة والمتوسطة في التذبذب الواسع هذه الأيام على المدى القصير، وإذا ما افترضنا تحييد سهم سابك فإن الإغلاق قد يقترب من 6541 نقطة وبأحجام تداول 255 مليون سهم.