القدس - بيروت - رندة أحمد
أكدت دولة الكيان الإسرائيلي في رسالة بعثت بها للأمم المتحدة أنها ستواصل جمع معلومات استخباراتية داخل الأراضي اللبنانية طالما أن الحكومة اللبنانية لا تسطير على أراضيها، بمعنى آخر على حزب الله، وفقا لما أفادت به صحيفة هآرتس العبرية.
يأتي ذلك في رد على الشكوى التي قدمتها الحكومة اللبنانية للأمم المتحدة الأسبوع الماضي في أعقاب العثور على معدات تجسس وتنصت زرعتها إسرائيل بالقرب من قرية حولة جنوبي لبنان؛ الأمر الذي رفضت إسرائيل تأكيده أو نفيه.
وتذكر (الجزيرة) أن ثلاثة انفجارات وقعت جنوب لبنان ليلة السبت - الأحد (17-10- 2009)، أحد هذه الانفجارات في منطقة حولا الحدودية مع إسرائيل، استهدفت (أجهزة تجسس إسرائيلية)، بحسب ما أفاد مصدر عسكري. مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي فجّر الجهازين الأولين، بينما فجّر الجيش اللبناني الجهاز الثالث.
وقال المصدر: تبيَّن أن الانفجارين ناتجان عن إقدام إسرائيل على تفجير جهازي تجسس زرعتهما في المنطقة، وشعرت لسبب ما بخطر كشفهما، فعمدت إلى تفجيرهما عن بُعد.
من جهتها أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أن الانفجارين اللذين وقعا في جنوب لبنان السبت - الأحد نتجا من مواد متفجرة داخل جهازين لاقطين كانت إسرائيل زرعتهما خلال حربها مع حزب الله اللبناني في صيف العام 2006م.