بغداد - أ. ف. ب:

كشفت قوات الأمن العراقية أمس هوية المتورطين بالهجوم المزدوج الذي ضرب بغداد الأحد، وهم من عناصر تنظيم القاعدة وحزب البعث المنحل وقد استخدموا متفجرات وصلت من إحدى دول الجوار، حسبما أعلن اللواء محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية.

وقال العسكري لوكالة فرانس برس تمكنا من ضبط دارين احدهما في حي اور (شمال) والآخر في جانب الكرخ (غرب) تم فيهما جمع المواد الكيميائية المتفجرة.

وأشار إلى أن المواد المتفجرة التي استخدمت مشابهة تماما للمواد التي استخدمت يوم الأربعاء الدامي، في إشارة إلى يوم الأربعاء في 19 اب/أغسطس الماضي الذي شهد هجومين انتحاريين مماثلين استهدفا وزارتي المالية والخارجية ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.

وشهدت بغداد الأحد هجومين انتحاريين، وهما من أعنف الهجمات منذ سنوات، استهدف الأول وزارتي العدل والبلديات والأشغال العامة واستهدف الثاني مبنى مجلس محافظة بغداد، وارتفع عدد القتلى إلى 155 شخصاً بالإضافة لأكثر من 500 جريح.

وأكد محافظ بغداد صلاح عبدالرزاق أمس أن إحدى السيارتين اللتين استخدمتا لتنفيذ تفجيري الأحد تعود إلى مديرية مياه الفلوجة وقد تم رصدها بكاميرات المراقبة.

من جهة أخرى اتفق أبرز القادة السياسيين العراقيين مساء أمس على حل وسط بشأن تعديل القانون الانتخابي لكي يتسنى تنظيم الانتخابات في 16 كانون الثاني/يناير كما هو مقرر، حسبما أفاد نائب رئيس البرلمان خالد العطية لفرانس برس.

وأضاف أن رئاسة البرلمان ستعرضه الثلاثاء على قادة الكتل البرلمانية وان جرى الاتفاق، سيتم طرح القانون على النواب للتصويت.