كتب - عيسى الحكمي
من غير الإنصاف أن يعيد النصراويون تفريط فريقهم في كامل نقاط مباراته أمام نجران إلى المهاجم سعد الحارثي وحده، بعد أن أهدر الأخير ضربة جزاء كانت كفيلة بزف الفريق إلى النقطة الثامنة في بنك الدوري.
سعد الحارثي الذي تقدم للكرة وقرر التسديد بقرار شخصي لو وجد مدرباً صارماً في توزيع المهام أو إدارياً قوياً لما استأثر لنفسه بالقرار وتقدم في لحظة حماس لتسديد الكرة، مع العلم أن تجاربه مع نقطة الجزاء غير مشجعة، وفي نفس الوقت كان زميله محمد السهلاوي هو الخيار الأفضل والأكثر استعداداً، بعد نجاحه في التصدي لضربة الجزاء المحتسبة أمام الهلال.
صحيح أن سعد في عجلة من أمره ليثبت عودته القوية، لكن يجب أن يدرك النجم الجماهيري الأول عند أنصار العالمي، أن لديه حلولاً أخرى تجعله في غنى عن العودة من ضربة جزاء، والأهم من ذلك كله أن يقر الجهازان الإداري والفني الانضباط داخل الميدان ليعرف كل لاعب ما له وما عليه، حتى لا يذهب اللاعبون والفريق ضحية قرارات شخصية مثلما حصل في مباراة نجران.