Al Jazirah NewsPaper Monday  26/10/2009 G Issue 13542
الأثنين 07 ذو القعدة 1430   العدد  13542
اندماج معلوماتي بالبيئة الثقافية العالمية
اتفاقية تعاون بين جامعة دار العلوم واليونسكو

 

أبرمت جامعة دار العلوم اتفاقية تعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في مجال تطوير الخطط الإستراتيجية لإدخال تقنيات المعلومات والاتصالات في النظم التربوية. وقّع الاتفاقية عن جامعة دار العلوم عميد كلية هندسة الحاسب وتقنية المعلومات الأستاذ الدكتور عبد الإله الأيوب، وعن منظمة اليونسكو مدير مكتب المنظمة الأستاذ محمد جليد.

وحول هذه الاتفاقية التي وقعت بمدينة عمان أشار جليد: (إلى أن الرؤية التي تسعى إلى تحقيقها الإستراتيجية هي تمكين المجتمع العربي من التحول باتجاه مجتمع معلومات قائم على المعرفة يندمج بفاعلية في بنية محيطه الإقليمي والعالمي ويقوم بتوظيف المعلوماتية من أجل تحقيق أهداف التعليم للجميع والأهداف الألفية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال نظام تربوي مدعوم بتقنيات المعلومات والاتصالات).

واعتبر الأستاذ الدكتور عبد الإله الأيوب: (أن توقيع هذه الاتفاقية أتى إيماناً من جامعة دار العلوم بأهمية توظيف تقنيات المعلومات والاتصالات في خدمة وتحسين جودة التعليم وكذلك أهمية التعاون في نشر الوعي المعلوماتي في مؤسسات ونظم التعليم العربية).

وتجيء الاتفاقية ضمن سلسلة مبادرات تقوم بها منظمة اليونسكو لتجسيد المنهج الإستراتيجي لمختلف أُطر وفئات المجتمع العربي في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم أنظمة التعليم كعنصر رئيسي لضمان تطور المجال المعلوماتي في المجتمعات العربية.وتتضمن بنود الاتفاقية مشاركة فريق خبراء جامعة دار العلوم في تطوير الإستراتيجية الوطنية لإدخال تقنيات المعلومات والاتصالات في النظام التربوي كمنهج تخطيطي بعيد المدى في رفع مستوى التعليم. وتشمل الإستراتيجية جملة من السياسات والإجراءات والأفكار والمبادئ الرئيسية المتعلقة بمجال التعليم الإلكتروني وتطبيقاته وتكنولوجياته، وتقدير حال واقعه وخصائصه واحتمالاته المستقبلية، وتحديد مسارات العمل واتجاهاته في معالجة قضاياه، وتحديد ما ينبغي أن يكون انطلاقاً مما هو كائن. وتنطلق جامعة دار العلوم بخطى متلاحقة نحو التواصل مع المؤسسات والهيئات المؤثرة إيجابياً في مجال التربية والتعليم والعلوم والثقافة لتقوم بدورها كجامعة وطنية وعربية تستشعر مسؤوليتها تجاه طلابها وأبناء وطنها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد