الطائف - فهد الثبيتي
قصة المأساة بدأت في الأيام الأخيرة من رمضان المُنصرم، عندما قرر والد الطفل غسل درج العمارة التي يسكنونها بمادة البنزين البترولية واستعان باثنين من الوافدين، وبعد أن سكبوا المادة كان هناك تجمع لبعض أطفال الحي يقومون بإطلاق بعض الألعاب النارية أمام المنزل، وفي أثناء نزول الطفل (مشاري) وقبل وصوله الشارع اتجهت تلك اللعبة النارية للدرج من الداخل مما أدى لحدوث اشتعال، حيث التهمت النيران جسده بعدها حضر أحد الجيران وتمكن من إخراجه. انطلقت بعدها المكاتبات من المستشفى ومن والده على كافة المستشفيات وكان الرد: (نعتذر عن قبول الحالة لعدم إمكانية العلاج).