الظهران - خالد المرشود / تصوير - محمد درويش:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية فعاليات المؤتمر العربي الحادي عشر للهندسة الإنشائية الذي تستضيفه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال الفترة من 6 إلى 8 ذي القعدة 1430هـ بمشاركة محلية ودولية واسعة، وبعد أن أخذ سموه مكانه في منصة الحفل استهل بعدد من الكلمات في هذه المناسبة ثم عقب ذلك قال سمو أمير المنطقة: يسرني أن افتتح المؤتمر نيابة عن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.. الذي شرفني أن أنقل لكم تحياته وأمنياته -رعاه الله- لكم جميعاً وأن يحقق أهدافه المرجوة في تبادل المعلومات والخبرات والاطلاع على آخر المستجدات في الهندسة الإنشائية أقدم العلوم الهندسية وأكثرها تعبيراً عن التطوير الإنساني.
وأضاف سموه مخاطباً الحضور: إذا كان الاهتمام بالبحث العلمي هو أحد معايير تقدم الجامعات فإن هذا المؤتمر يعقد في جامعة تمتلك رؤية بحثية متكاملة تنطلق من أولويات التنمية وتستوعب احتياجاتها كما أن مشاركة عدد كبير من الباحثين والخبراء تؤكد قدرة الجامعة على التواصل مع المجتمع العلمي وإقامة علاقة متميزة مع الجامعات والمراكز العالمية وتدل على أن رسالة الجامعة تتجاوز تخريج أجيال تسهم في ازدهار الوطن وتطوره إلى تأصيل حركة بحثية تسهم في إنتاج المعرفة وتواجه التحديات التي يطرحها التقدم التقني، وأن نجاح الجامعة في أداء هذا الدور هو نتيجة طبيعية لما يحظى به التعليم العالي من دعم كبير من حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو سيدي النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله- وأبرز دليل على هذا الدعم ما يحظى به هذا المؤتمر من رعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وهي رعاية تؤكد أهمية المؤتمر مثلما تؤكد مكانة الجامعة التي تنظمه واهتمامها بالقضايا التي تواكب احتياجات المجتمع وتسهم في تطويره.
وفي ذات المناسبة قال مدير الجامعة: يسعدني أن أتحدث إليكم في مستهل المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من الخبراء والباحثين والمهندسين، يناقشون التحديات الحالية والمستقبلية التي يواجهها العالم العربي في هذا المجال.