عنيزة - عطاالله الجروان:

انتقل إلى رحمة الله تعالى ظهر أمس الأول السبت المعلم وليد بن محمد السيف بعد تعرضه لاضطرابات في القلب شعر بها بعد حضوره الحصة الأولى في مقر عمله بمعهد التربية الفكرية في عنيزة، وطلب الإذن من مديره وتوجه بسيارته إلى طوارئ مستشفى الملك سعود، وقبل صلاة الظهر أعلن عن وفاته، وكان قبلها اتصل على أحد زملائه اعتذر له بسبب حصص الانتظار.

المعلم السيف يعمل مع طلاب التربية الفكرية منذ سنوات طويلة وعرف عنه حبه وتعامله الإنساني معهم وإخلاصه التام في عمله التربوي.

وقد أديت الصلاة على الفقيد - رحمه الله - عصر أمس الأحد في جامع الشيخ محمد بن عثيمين.

و(الجزيرة) التي آلمها النبأ تتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لوالده ووالدته وأشقائه يوسف وسامي وماجد وعماد، وزوجته وأبنائه خالد وسيف ولكافة أسرة السيف والفرحان والبواردي.

ويتقبل العزاء على هاتف شقيقه يوسف 0501130135 ، وهاتف شقيقه سامي 555170737 .

ندعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان، (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ).