بكين - معاذ العامر:

بحضور عدد من سفراء البلدان الأجنبية في الصين وبمشاركة من سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية الصين الشعبية يحيى بن عبدالكريم الزيد، حقق جناح المملكة العربية السعودية المركز الأول من بين 54 جناحاً لعدد من دول العالم المشاركين بالمعرض المقام في جامعة (جياوتونق) في الصين، وذلك بمناسبة يوم الطالب الأجنبي السنوي حيث تم في هذا اليوم إقامة مهرجان خطابي ألقى فيه عدد من السفراء كلمات بهذه المناسبة، وبعد ذلك بدأت العروض للدول المشاركة لعرض ثقافات بلدانهم.

وقد تميزت مشاركة الطلاب المبتعثين السعوديين بالعرضة السعودية من على مسرح الجامعة، والتي نالت استحسان الحضور جميعاً لمشاهدة أجنحة الدول المشاركة، وقد تميز جناح المملكة العربية السعودية بموقعه من خلال نصب بيت الشعر وسط الأجنحة، وما قام به الطلاب من كرم الضيافة وتقديم القهوة العربية والتمر وتقديم الشاي، كما احتوى الجناح على عرض مرئي عن المملكة ونهضتها وكتب ومطبوعات إعلامية وصور عن المملكة ونهضتها.

وزار مدير الجامعة جناح المملكة يرافقه سعادة السفير الزيد وتواجد في الجناح عدد من وسائل الإعلام الصينية لأخذ لقاءات مع سعادة السفير وأبدى الجميع إعجابهم بالجناح.

وقام السفير الزيد بكتابة شكره وتقديره للقائمين عليه ودعا الطلاب السعوديين إلى المزيد من المثابرة في التعليم ليخدموا دينهم ووطنهم وأنفسهم وأن يكونوا خير سفراء لبلادهم.

وبعد ذلك تجول سعادة سفير المملكة العربية السعودية في الصين بين أجنحة الدول المشاركة وقدم شكره للطلاب المشاركين في عدد من الأجنحة الخاصة بالدول العربية مثل مصر والسودان وفلسطين واليمن. وكان يرافقه الملحق الثقافي في الصين الدكتور صالح بن حمد الصقري وعدد من المسؤولين بالسفارة والملحقية الثقافية.

وفي نهاية الزيارة تحدث الملحق الثقافي ل(الجزيرة) بقوله: أثني على مشاركة الطلاب المشاركين بفعاليات هذا اليوم الذي شرفونا فيه وأحسسنا فيه كأننا في وطننا وبين أهلينا، كما أتقدم بالشكر لسعادة السفير على تشريفه وزيارته للجناح وكما هي عادته حيث إنه لا يألو جهداً في دعم الملحقية الثقافية في جميع أنشطتها وبرامجها، ويسعى لحث الطلاب على بذل المزيد من الجد والاجتهاد حتى يكونوا خير سفراء لبلدهم، كما أوجه شكري لحكومة خادم الحرمين الشريفين على دعمها لبرامج الابتعاث؛ لما له من أهداف عظيمة تعود على مصلحة الوطن وأبنائه المواطنين، وقد لمسنا بعض هذه الأهداف في هذا اليوم، وما كان ذلك ليتحقق لولا تكاتف الجهود والمتابعة المستمرة والدعم اللامحدود من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري - سلمه الله -.