تحليل - وليد العبدالهادي:
جلسة الأمس
أعلنت هيئة السوق المالية عن عودة أنعام للتداول المستمر من الأربعاء القادم بعد تحقيقها أرباحا تشغيلية لعامين متتاليين وهذا بمثابة عفو من السوق لسهم له تاريخ طويل في التداول لكن هذه المرة عادت لتجدد شبابها، نعود للسوق حيث ما زال التعاقب مستمرا للجلسات الأخيرة بين البائعين والمشترين لكن في مسار صاعد حتى الآن وما حدث في هذه الجلسة من بيوع كانت طفيفة أي لا تظهر قوة بيع لأنها تزامنت مع حجم تداول 217 مليون سهم، وهي منخفضة كما هو مبين في الرسم البياني، والسبب جاء من المشاكل الفنية التي يواجهها قطاعا المصارف عند 17500 نقطة وبين الاتصالات وتقنية المعلومات عند 1940 نقطة، وتمثل مقاومات وهي أقرب للتأسيس من التصريف، هذا ضغط على المؤشر العام وجعله يفرط في اختبار دعومه ومقاوماته وكأنها منطقة تفتيش للتأكد من ميزان قوى البيع والشراء وأين يمكن ترجيحه حيث أغلق السوق فوق خط الاتجاه الصاعد عند 6527 نقطة والعزوم لا تزال معتدلة حتى الآن.
ومن جهة أخرى أعلنت (موبايلي) عن عقد قيمته 600 مليون ريال مع أريكسون (ذراعها الفني) للتوسع في خدمات الإنترنت ساعية نحو التركيز على جودة المنتج وهو بلا شك خبر إيجابي.
جلسة اليوم
جلسة الاثنين المحرك الرئيسي للجلسة هو خصوصية السوق من حيث الحركة الفنية وعودة صديق العمر، وعندما نقوم بدمج حركة التداول لآخر 18 جلسة يظهر لدينا شمعة مفصلية تظهر صراعا بين المشترين والبائعين.
لكن يرجح أن تكون الأسهم الصغيرة حركتها ملفتة على المدى القصير، لذا من المتوقع أن نغلق قريبين من افتتاح الأمس أي عند 6542 نقطة وبأحجام تداول تقترب من 288 مليون سهم.