الجزيرة - فن
يرى الممثل محمد العاصمي أن لديه طاقة فنية كبيرة إلى جانب موهبته التي اكتشفها منذ الصغر وهي تأليف الأفلام القصيرة وتنفيذها بكاميرا بسيطة وصياغة المسرحيات وعرضها لمن حوله، يلقى منهم كل الإعجاب والثناء، كبر محمد وكبر حلمه فرغب أن يشارك في الدراما الحقيقة من خلال المسلسلات المحلية وكان له ذلك حيث شارك في (طاش وغشمشم وبيني بينك) لكنه ومنذ خمسة أعوام سعى فيها ولاحق كبار النجوم وصغارهم ولم يحظ إلا ببضع مشاهد لا تسمن ولا تغني من جوع.
العاصمي كتب لنا عن هبوط المعنويات شيئا فشيئاً ومعها هبطت العزيمة لكن الرغبة موجودة والموهبة دائما ما تدفعه للمغامرة وخوض التجربة وحده وبما يملك من أدوات بسيطة من خلفها فكر وثقافة وموهبة صقلتها بالمتابعة والقراءة برفقة الرسالة التي بعثها لنا (3) مقاطع تمثيلية قام بعملها من خلال كاميرا جوال والتأليف والإخراج والتمثيل والمونتاج ووضع الموسيقى التصويرية هو من قام بها بل أن جميع الشخصيات التي ظهرت كان هو بطلها بشخصيات متعددة.
محمد العاصمي وهو شاب سعودي في مقتبل العمر قام (مضطراً) بطرح هذه الأعمال للعالم عبر (اليوتيوب) وهي (الماسنجر) و(إذا غابت العجوز) و(فضيحة) وبرغم أن هذه الأفلام لم يتم الاهتمام بها من ناحية الإنتاج ونوعية الكاميرا التي صور بها ولكن فحواها ينم على وجود موهبة فنية قادمة تبحث عن مساحة درامية في إحدى المسلسلات التي طالما تذمر منتجوها من عدم وجود كوادر شابة محترفة في التمثيل، ويمكن للقارئ والمهتم الاطلاع على هذه المشاهد عبر الروابط التالية:
http://www. youtube.com/ watch?v=oOHp01kvM2Uالجزيرةf eature=related http://www
youtube.com/ watch?v=VbM6KbmVph8الجزيرة feature=related http:// www.youtube
com/ watch?v=mWkJoV3k4TE