هي لقطة الأسبوع الماضي بكل تأكيد حيث إنها أطرف الأحداث التي علق عليها الإعلام الرياضي الانجليزي بشكل خاص والأوروبي بشكل عام بعد أن قام أحد الأطفال الحاضرين في المقاعد الخلفية لمرمى الحارس الأسباني بيبي رينا حامي عرين نادي ليفربول برمي البالون الذي كان يلعب به ليصل أمام مرمى ليفربول، ومع تسديدة المهاجم دارين بينت لاعب نادي ساندرلاند للكرة التي ارتطمت وهي في طريقها للمرمى ببالون الطفل ليتغير اتجاهها وتسكن شباك الحارس رينا الذي لم يتمكن من صدها في الدقيقة الخامسة من بداية المباراة وأظهرت الإعادة قيام الطفل برمي البالون بعد بداية المباراة بدقائق، ولم يهتم أحد مدافعي الريدز ولا حارس مرماهم بركل البالون وإبعاده.. وهو ما تسبب في تلقي شباكهم الهدف الذي خسروا بسببه.