نجران - واس:

أوضح معالي عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ صالح بن فوزان الفوزان أن الإيمان هو من أعظم مراتب الدين الإسلامي الذي بعث به الله رسوله- صلى الله عليه وسلم- فهو المرتبة الثانية بعد الإسلام وبعده مرتبة الإحسان.

وبين الشيخ الفوزان في محاضرته التي ألقاها الليلة الماضية بجامع خادم الحرمين الشريفين في مدينة نجران ضمن البرامج الدعوية والثقافية المصاحب لمعرض وسائل الدعوة إلى الله المقام حالياً في نجران التي كانت بعنوان (الإيمان حقيقته وأركانه، شعبه، ثمراته) أن معنى الإيمان هو قول باللسان واعتقاد بالقلب، والعمل بالجوارح.

وقال معاليه: (إن من أنكر واحداً من أركان الإيمان الستة فليس بمؤمن، لأنه نقص ركنا من أركان الإيمان)..

وبين أن هناك نداءات كثيرة من الله لأهل الإيمان، تشريفا لهم حيث ناداهم بصفة الإيمان، وتحدث معاليه عن الثمرات نيل الجنة والمنازل العالية فيها، ومن ثمرات الإيمان الصادق أنه يحجز صاحبه عن المعاصي والجرائم ويقع فيها من عنده ايمان ضعيف ومن ثمراته أيضا أنه يحمل صاحبه على المسابقة إلى الخيرات والطاعات دائماً وأبداً وعلى المسلم أن يحقق إيمانه وأن يتعاهده من النقص أو من الزوال.

ضمن فعاليات معرض كن داعيا الحادي عشر والمقام حاليا بنجران أقيمت أمس دورة

تدريبية بعنوان الدعوة من الواقع والمأمول من إعداد علي بن مقبول العمري.

وضمت الدورة عدة مواضيع منها رسائل على دليل عظم شأن الإسلام والمسلمين ومكتسباته في الثلاثين عاما الماضية ونقاط القوة وتراجع الهم الدعوي مظاهره وأسبابه وعلاجه.

من جهة أخرى وزع جناح جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية المشارك في المعرض الحادي عشر لوسائل الدعوة إلى الله بمدينة نجران أكثر من 30.000 شريط يشتمل على عدد من المحاضرات وكمية كبيرة من المطبوعات الخاصة بالجائزة وصلت بعض المعارض.

وأوضح المشرف على الجناح شادي بن سعد الأحمدي أن جناح جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة يحتوي على الأبحاث الفائزة في الجائزة في الدورات الثلاث الماضية، كما يحتوي الجناح على مواد مقروءة ومسموعة ومرئية للمحاضرات التي نظمتها الجائزة.