تنطلق فعاليات منتدى قيادات المستقبل يوم 23 نوفمبر 2009 بدبي، والذي يشارك فيه صناع القرار، القيادات التنفيذية وكبار المدراء، المخططين والخبراء الإستراتيجيين، رؤساء وأعضاء مجالس الإدارة في المؤسسات الحكومية والاقتصادية، بالإضافة إلى مشاركة متحدثين وخبراء إقليميين وعالميين الذين سيشاركون بخبراتهم في هذا المجال للإسهام في تطوير ثقافة واستراتيجيات القيادة.
هذا وسوف يهدف المنتدى إلى تثقيف وحفز المشاركين وتزويدهم بمجموعة مهارات وأساليب متطورة حول كيفية تحقيق الانجازات والنتائج الايجابية الاستثنائية وكيفية الارتقاء بشخصياتهم ليصبحوا مؤثرين وقادة في مجتمعاتهم والمنطقة والعالم، كما سيناقش على مدار يوم واحد عدداً من المواضيع منها: إستراتيجية قيادات الإمارات اليوم وقيادات المستقبل الناجحة، قيادات اليوم، قيادات المستقبل والتحديات العالمية التي تواجهها، منهجيات بناء قيادات المستقبل.
في هذا الصدد قال رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى علي الكمالي إن منتدى قادة المستقبل واحد من أهم المبادرات إذ إننا سوف نحضر نخبة من أفضل المتحدثين الإقليميين والعالميين عن القيادة تحت سقف واحد لصياغة برنامج تطوير القيادة مصمم خصيصا لتعزيز مهارات وقدرات الشباب الخليجي الواعد.
إن هذا المنتدى سيسلط الضوء على موضوعات ذات علاقة وثيقة بتطورهم الشخصي، ودورهم في فريق العمل الواحد، ومساهمتهم في نجاح المؤسسة. إن هؤلاء الشباب الخليجي هم قادة المستقبل ولهذا فإنه ينبغي علينا أن نقدم لهم كل الدعم والمساندة والتوجيه والإرشاد ونمنحهم أفضل الفرص، ومن المتوقع أن يحضر المنتدى مشاركون من داخل المنطقة وخارجها. وسيقدم المنتدى فرص تعلم حقيقية معززة بخطط عمل لا تضاهى. ويرعى الحدث مجموعة من المؤسسات الحكومية والخاصة.
وأضاف، يأتي تنظيمه دعما لإستراتيجية ورؤية القيادة العليا الطموحة للنهوض بالقيادات والكوادر الوطنية التي قامت عليها الدولة، وبطبيعة الحال فإن الحدث يهدف إلى إبراز دور التغيير في حياة قيادات اليوم والذي له دور مهم في عمل كل أنماط المؤسسات وتحليل الأنماط القيادية عبر بلورة مقاربة الإدارة الحديثة وأسس الاقتصاد المعرفي، وكذلك تطوير قيادات المستقبل المتميزة في جميع المؤسسات للمساهمة في تحقيق الغايات الإستراتيجية لحكومات المنطقة.
كما أضاف الكمالي، نعلم جميعاً أنه ومع تصاعد التنافسية العالمية، تسعى إستراتيجيات القيادة الحديثة إلى اكتشاف أبعاد جديدة في المفاهيم والمهارات وقوة الأداء لمعالجة التحديات والمشاكل الملحة في المؤسسات، ولزيادة الفرص المتاحة أمام قيادات المستقبل في إضافة السمة التنافسية على بيئة العمل. لذا فهناك العديد من المنهجيات والإستراتيجيات التي يمكن من خلالها بناء مهارات قيادات المستقبل في المنطقة، سواء في قطاع تكنولوجيا المعلومات، الاقتصاد المعرفي أو الإدارة الحديثة.