الخرطوم - ا. ف. ب:
أفرِجَ عن موظفي إغاثة سودانيين اثنين يعملان في مؤسسة القذافي الليبية الإنسانية التي يرأسها نجل الزعيم الليبي سيف الإسلام القذافي بعد وقت قصير من احتجازهما في دارفور, حيث تبين أنهما لم يتعرضا للخطف, حسبما أعلن وزير الدولة السوداني للشؤون الإنسانية عبدالباقي الجيلاني لوكالة فرانس برس أمس الجمعة.
وقال الجيلاني: اتصلت بالقائمين على الأمن في الفاشر (عاصمة شمال دارفور) وتم الإفراج عن السودانيين العاملين في مؤسسة القذافي بعد نصف ساعة من احتجازهما. وأضاف: لقد كان سوء فهم، مؤكداً أنهما لم يتعرضا للخطف، إلا أنه رفض الكشف عن أي تفاصيل.
ورداً على سؤال وكالة فرانس برس، أوضح مسؤول في قوة السلام الدولية أن المخابرات السودانية أبلغت قوات حفظ السلام الدولية العاملة في دارفور، أن الموظفين أوقفا من قبل مجموعة مسلحة وأطلق سراحهما بعد استجوابهما لكنهما لم يختطفا.
