ولأن الزميل أحمد النجار هو أحد أطراف القضية الرئيسيين فقد أطلعناه على كامل نص الحوار المنشور اليوم بغية الإفادة بما لديه حيث أرسل النص التالي ردا على ما ورد في الحوار أعلاه:

لم يقتنع الملحن محمد رحيم بالموهبة التي منحه اياها الخالق سبحانه وتعالى في التلحين ولذلك قرر ان يزاحم نجوم الغناء في ملعبهم وأدخل نفسه في صراع وهمي معهم ولذلك فقد هوى اطلاق الشائعات حوله سواء كملحن او كمطرب متصورا أن الشائعات يمكن ان تصنع فنانا ناجحا وان تختصر أمامه سنوات من الاجتهاد والكفاح فاشاع منذ ثلاث سنوات انه التقى باسطورة الغناء الراحل مايكل جاكسون واتفقا على وضع رحيم لثلاثة الحان دينية سيؤديها جاكسون بصوته ولم تظهر تلك الالحان حتى الآن ثم راح يبحث لنفسه عن شائعة جديدة، وكان أحدث ما روج من شائعات تكريم الرئيس مبارك له وقام رحيم بتوزيع بيان صحفي عبر الشركة الإعلامية التي تعاقد معها لتوزيع أخباره لوسائل الإعلام ومرسل نسخة منه ومن الصور التي قام بتوزيعها والرئيس مبارك يسلم عليه مثله كسائر الفنانين المشاركين في احتفالات اكتوبر ولم نر فيها الرئيس يسلمه درع التكريم كما روج رحيم ثم جاء خبر خطوبته للفنانة اليسا، ونؤكد بأن مقربين من رحيم قاموا بترويج الخبر وأذاعه راديو الشرق الاوسط التابع للاذاعة المصرية في الساعة الثامنة والربع من صباح يوم الخميس الماضي من خلال برنامج بعنوان (أجمد صباح) وكان ضيف البرنامج الصحافي ايمن نور الدين (باباراتزي) الذي أكد هو الآخر الخبر واعلن تفاصيل حفل الخطوبة حتى انه أراد الافصاح عن اسم الفندق الذي سيقام فيه حفل اعلان الخطبة ثم جاءت الطامة الكبرى، وانكشف امر الشائعة التي روجها رحيم من خلال مستشاريه الإعلاميين وأراد ان يلصقها بالصحافيين الذين انخدعوا باكاذيبه الإعلامية التي صدقها من كثرة ما رددها وعندما انكشف أمره راح يبحث عن طوق نجاة حتى لو كان على حساب ابرياء.