Al Jazirah NewsPaper Thursday  22/10/2009 G Issue 13538
الخميس 03 ذو القعدة 1430   العدد  13538
عقب استقباله منتخب ألعاب القوى.. نائب الرئيس العام لرعاية الشباب:
رياضتنا تحظى بدعم القيادة.. والجهد الخارق لرئيس الاتحاد محل تقديرنا

 

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية بمكتب سموه أمس صاحب السمو الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى وأعضاء منتخبات المملكة لألعاب القوى الذين شاركوا في البطولة الخليجية الثانية عشرة لألعاب القوى التي أقيمت مؤخراً بالقطيف.. وحقق خلالها منتخب المملكة عددا من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.

وقد هنأ سمو الأمير نواف بن فيصل سمو الأمير نواف بن محمد وأعضاء منتخب المملكة على المستويات المتميزة التي ظهروا بها أثناء المشاركة في هذه البطولة الخليجية وما وصلت إليه ألعاب القوى السعودية من مكانة على المستوى الإقليمي والقاري والدولي، وأعرب سمو الأمير نواف بن فيصل عن اعتزازه بهذه الإنجازات التي عكس من خلالها اللاعبون المستوى المتطور الذي وصلت إليه الرياضة السعودية بصفة عامة وألعاب القوى بصفة خاصة لما تجده من اهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد متمنيا سموه استمرار التفوق والنجاح للمنتخبات والفرق السعودية في منافساتها المحلية والخارجية في إطار ما تحظى به من دعم واهتمام.

وأكد سموه أهمية العاب القوى في تحقيق الميداليات ورفع سمعة الوطن في المحافل الرياضية مثمناً سموه الجهود التي تبذل من قبل مجلس إدارة الاتحاد السعودي لألعاب القوى من اجل إعداد منتخبات المملكة لألعاب القوى الإعداد الأمثل وفق أسس علمية متطورة في التدريب، معتبراً سموه أن ما حققه لاعبو ألعاب القوى إضافة جديدة لسجل الإنجازات التي تحققت للرياضة السعودية.

ومن جهته أعرب سمو الأمير نواف بن محمد عن عميق شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه على ما تحظى به الرياضة السعودية من اهتمام وما تجده المنتخبات السعودية من متابعة ودعم أثناء تمثيلها المملكة في المحافل العربية والدولية، مؤكداً حرص الاتحاد السعودي لألعاب القوى ممثلاً بمجلس إدارته ولاعبو المنتخبات السعودية على التفاني من أجل خدمة الوطن في كافة المحافل والميادين الرياضية.

وقدم سمو الأمير نواف بن فيصل مكافأة مالية لأعضاء منتخبات المملكة لألعاب القوى المشاركين في تلك البطولات بمناسبة ما حققوه من إنجازات.

حضر الاستقبال وكيل الرئيس العام للشئون المالية عبدالله بن محمد العذل.

وأكد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية أن الإنجازات الرياضية السعودية تحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في ظل المتابعة المباشرة من قبل سمو الرئيس العام لرعاية الشباب.

جاء ذلك في تصريح صحفي لسموه عقب استقباله لرئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد وللاعبي منتخب المملكة لألعاب القوى الذين حققوا المركز الأول في البطولة الخليجية الثانية عشرة للعموم التي أقيمت مؤخراً بالقطيف.. وقال سموه إنه يسعد بلقاء نجوم ألعاب القوى لأكثر من مرة سنوياً وتكريمهم على (إنجازاتهم التي تؤكد متانة الرياضة السعودية بشكل عام). وأضاف سموه: (لا شك أننا نعرف مكانة أم الألعاب على الصعيد الدولي فعندما تتفوق وتتميز رياضة بلد بهذه اللعبة فهو دليل على أن الرياضة في هذا البلد مبنية على أساس قوي).

وأشاد نائب الرئيس العام بالجهد الخارق الذي يبذله رئيس اتحاد ألعاب القوى الأمير نواف بن محمد، متمنياً أن يحذو رؤساء الاتحادات الأخرى حذو سموه بالاهتمام باللعبة والاتصال مع الجهات الخارجية والداخلية، إضافة إلى الاهتمام بكل تفاصيل هذه اللعبة وأيضاً في متابعة شؤون اللاعبين عن قرب.. مضيفاً: قلما نشاهد رئيس اتحاد يتابع مثل هذه الأمور بنفسه، ومن هنا أوجه الشكر للأمير نواف على ما يبذله من جهد وعمل مميز.

كما أشاد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بجهود مجلس إدارة الاتحاد السعودي لألعاب القوى والأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين بشكل عام، متمنياً التوفيق دائماً لأم الألعاب السعودية.

وشدد الأمير نواف بن فيصل على أنه بوجود الأمير نواف بن محمد فإن زيادة إعانة اتحاد ألعاب القوى مضمونة، وذلك للإنجازات المتواصلة لهذا الاتحاد؛ فمن ينجز بطبيعة الحال سيتم زيادة الإعانة له بحسب الميزانية المخصصة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب.

ووجه الأمير نواف بن فيصل الدعوة لمنسوبي القطاع الخاص، سواء من الشركات الوطنية أو البنوك أو الاتصالات، بدعم هذه الألعاب التي لا تستحق الدعم فقط بل إنها تحقق في نفس الوقت ربحية لهم، متمنياً أن يدعموا هذا الاتحاد وأمثاله من الاتحادات (المنجزة)؛ لأن إنجازاً واحداً باسم الوطن يعرف الملايين من شعوب العالم ببلادنا.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد