يوماً بعد يوم يكتسب الوطن من خلال ابنه البار نادي الهلال مكتسبات رائعة في شتى المجالات ثقافية واجتماعية ورياضية، كيف لا وهو المولود من رحم النقاء والود والوئام والصفاء، فلا مكان لهذا النادي أقل من الثريا ولا يرضى مسيّروه ومحبوه إلاّ بالعليا.
في كل المجالات ظل هذا النادي النقي برجاله ومحبيه يكسب هذا الوطن الغالي النياشين في مجال العز والمجد والذِّكر الحسن، وطن يستحق كل ما يقدمه له هذا الكيان من إنجازات ويتغنى بها القادة والعامة ممن يحبون هذا الوطن وترابه.
لقب أطل متأخراً وتزين هذا اللقب بهذا الفارس الأزرق الذي كان قد ارتهن هذا اللقب بعد أن جندل خصومه في أرض الوغى الرياضية وهزم من ينتمون إلى فصيلة الحسد والحقد والتخلف ولا يزال.
لم يدر بخلدي أن أكتب عن هذا الإنجاز، لا لشيء، ليقيني أنه لا جديد في ذلك، فهلالنا نادي القرن لكل من لديه وعي وفكر ومنطق سليم منذ عام 2000 لولا إصرار بعض المحبين علي من جهة، ومن جهة أخرى تلك المقاطع التي أرسلت لي عن طريق أحد الإخوة لبرنامج يبث في قناة خليجية (نكنّ لأهل تلك البلاد فيها كل التقدير والاحترام) من صفيق القرن بسلوك التحريض والفتنة على تلك البلاد، واستغل ثقة مسئولي تلك القناة وأهل تلك البلاد الكرام في محاولة التطاول من ذلك المسكين على عمالقة لم يقيموا له وزناً ولا قيمة، فاستعان ببعض من الذين يبحثون عن منبر لينفثوا من خلاله ما تحتويه أرواحهم من حقد وغل وحسد على النقاء وأهله.
فأحدهم حتى رئيس ناديه المفضل - رحمه الله - كان يحذر منه بل ولا يقبل وجوده ولا انتماءه لناديه لما يسطره من عفن وينشره من كذب وزور وبهتان، وآخر بوق يكتب بحقد وغل، ضد أنديتنا ورياضة مملكتنا الغالية.
أما بقية الأطراف في مسلسل (مط الخشة) - وهذا هو الاسم الذي يليق بهذا البرنامج - فليسوا في ظني كباقي ثلاثي الفتنة الذين جعلوا من هذا البرنامج كالنائحة المستأجرة وهم كذلك لمن حركهم وأقول لهؤلاء الحمقى قاتل الله الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله.
فمقدم ذلك البرنامج له تاريخ يتحدث عنه في التفريق والشحن والاستفزار وهذا ما حدا قناة رياضية محترمة لإبعاده ولا ننسى تلك الفتنة التي كان قد شب أوارها بين دولتين شقيقتين في خليجنا خليج الوحدة والكرم والإيثار بين دولتين عزيزتين على قلوبنا دولة الإمارات ودولة قطر وتصعدت آثارها خلال دورة الخليج الأخيرة بين الجماهير حتى تصدى العقلاء في تلكما الدولتين لتلك الفتنة وأخمدوها في بدايتها وقطعوا الطريق على هذا الصفيق، ولا عجب فالحصيف يعرف أن هذا المقدم وذلك البوق الأعوج ومدعي العلم بالقانون، تحت أمر ورهن إشارة ذلك الذي أفسد الرياضة إلى أن اكتشف الشرفاء في ذلك النادي الكبير مقدار ما أفسده ذلك الشخص لعلاقة ناديهم بباقي الأندية.
الهلال يا هؤلاء (الصغار) قامة لن تطولوها بخربشتكم وببكائكم وعويلكم، بل أنتم قدمتم لناديكم الهلال أعظم خدمة وأكدتم لمن كان له أدنى مراتب وعي أو إدراك في كل خليجنا المبارك أن هذا اللقب هو أبرز المكتسبات للقارة الآسيوية وليس لخليجنا الكريم، لأنكم لدى الجميع كمن أصيب بداء الحول في الروح والفؤاد فما هو حق ترونه باطلاً والعكس بالعكس، ولا يجب أن ينسى الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء بأن يشكركم حيث إنكم أظهرتم مدى مهنية هذا الاتحاد واحترامه لنفسه وأعضائه، حينما امتثل قول القائل القافلة تسير وأهل الباطل يكذبون ويدلسون.
كل أبناء هذا الوطن من كافة الانتماءات فرحوا لهذا الإنجاز الكبير وتغنوا به، والعقلاء وأصحاب الفكر السوي من كل الأندية المنافسة يعلمون أحقية هذا الكيان الكبير بهذا الإنجاز ويغبطون المنتمين لهذا الكيان على ما تحقق لهم من إنجاز يفخرون به.
ختاماً أبارك لقادة هذه البلاد المباركة ولشيخ الرياضيين الشيخ عبد الرحمن بن سعيد مؤسس كيان العز والشموخ في رياضتنا نادي الهلال ولكل منسوبي هذا النادي من إداريين وأعضاء شرف وجماهير.
بكل وضوح
- الهلال بحاجة لقناة رياضية متخصصة كي تكون نبضاً لجماهير ومحبي هذا النادي، تدار بفكر عالٍ وبحرفية كبيرة تتوازى مع قيمة ووضع النادي ولا بأس بأن تكون قناة تدار بواسطة محبي هذا الكيان وتكون قناة مفتوحة حيث إن ما تقدمه قناة الزعيم أقل بكثير من مستوى طموح جماهير هذا الكيان ومحبيه وقدرات إعلاميية.
- نيفيز ليس بضالة الهلال ويجب عدم التفريط في ويلهامسون.
- أحمد الشمراني تبقى صاحب موقف ورأي حر.
- هذا اللقب أحرق قلوب البعض أكثر مما أفرح الهلاليين به ولا عزاء لأصحاب القلوب المريضة.