الطائف - متابعة وتصوير - فهد سالم الثبيتي:
سجّلت الجهات الأمنية بمحافظة الطائف إنجازات متوالية وعمليات ناجحة لإعادة عدد كبير من السيارات المسروقة وكذلك بعض الممتلكات الخاصة للمواطنين من خلال التدقيق الأمني المكثف وانتشار الدوريات في الأحياء والمواقع، الأمر الذي أدى لانخفاض معدل السرقات وبشكل ملحوظ في المحافظة.
وكانت محافظة الطائف وما زالت تشهد سرقة سيارات ولا يكاد أي مركز من مراكز الشرطة إلا وترده بلاغات بهذا الخصوص وبشكل معتاد من قِبل أصحاب السيارات المسروقة لتبدأ الجهات الأمنية المختصة وعلى رأسها البحث الجنائي ودوريات الأمن بمتابعة البلاغات من خلال حملاتها الأمنية المستمرة خاصة في فترات الليل، لتتمكن من إعادة الكثير من السيارات المسروقة خلال فترة وجيزة.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط عمليات سرقة قبل تنفيذها وضبط مرتكبيها فيما تراوحت أنواع السرقات ما بين سرقة السيارة برمتها، أو سرقة أجزاء منها.
واستطاعت دوريات الأمن من خلال وجودها المباشر من ضبط الجناة وإفشال العديد من المحاولات، فيما تقوم دوريات أمن الطرق بكافة المنافذ والمداخل للمحافظة سواءً من ناحية الجنوب أو الشمال وخلافه بدور كبير في متابعة السيارات المعمم عنها خاصة المسروقة منها، فقد تمكنت من إعادة عدة سيارات مطلوبة في ظل المتابعة والإشراف الأمني المتواصل من مدير شرطة محافظة الطائف اللواء مُغرم بن زايد العمري الذي يوجه دائماً كافة أقسام الشُّرط والجهات الأمنية المعنية بمتابعة البلاغات التي ترد عن سرقة السيارات.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة محافظة الطائف الرائد تركي بن ظافر الشهري أنه لا يخلو مجتمع على مستوى العالم من الجريمة، وما يتعلق بقضايا السرقات وتحديداً في الطائف فتقوم دوريات الأمن والبحث الجنائي وشعبة الأمن الوقائي بالدور الوقائي في محاولة لمنع وقوع مثل هذه الجرائم فيما تختص شعبة الأمن الجنائي ممثلةً في مراكز الشُّرط في التحقيق فيها بعد وقوعها للتوصل للجناة وتقديمهم للعدالة.
وأضاف الرائد الشهري في تصريح ل(الجزيرة) فيما يتعلق بجرائم السرقات المنظمة بأنه لم تسجل أي قضية من هذا النوع، والتي تعمل وفق تنظيم معين ومنهجية وتخصص، إذ يكون لها قائد وأفراد وتوزع الأدوار فيما بينهم وتكون ذات نشاط متواصل ومستمر وقد يمتد إلى الخارج.
وبيّن أن جرائم السرقات بالطائف ومن خلال الإحصائيات التي تم رصدها هي في انخفاض وبشكل عام فكل ما تم رصده من جرائم سرقات يميل للعشوائية وحتى وإن وقعت وهو أمرٌ وارد فرجال الأمن قادرون على فك غموضها والتوصل إلى مرتكبيها وربما تشكل نسبة المراهقين والشباب الأعلى في ارتكابها.
وأبان الرائد الشهري أن كثيراً من الجرائم التي تقع يلعب الإهمال أو الثقة المفرطة من المواطن أو المقيم دوراً مهماً في تسهيل ارتكابها من قِبل ضعاف النفوس كمن يترك سيارته ويترجل منها وهي في وضع تشغيل أو من يتعامل مع أحد مكفوليه في مبالغ مالية كبيرة، داعياً إلى تضافر جهود أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين مع رجال الأمن.
* وجود دوريات الأمن وانتشارها بكافة أحياء الطائف
* تم ضبطهم وبحوزتهم مسروقات متنوّعة
* بعض لصوص المنازل وقعوا في قبضة البحث الجنائي
* أسلحة بيضاء وأدوات سرقة عُثر عليها مع مشبوهين
* هذا ما تبقى من سيارة تم تشليحها