الطائف - عليان آل سعدان:
تناول اللقاء الإعلامي (الطائف والإعلام) الذي عقد بدعوة من عضو مجلس منطقة مكة المكرمة المهندس عبد الكريم بن عواض السالمي وحضره عدد من الإعلاميين العديد من المواضيع المدرجة وغير المدرجة في جدول أعماله.
وكان من أبرزها ما تتناوله بعض وسائل الإعلام وعلى وجه الخصوص الصحافة الورقية والإنترنت عن أخبار الحوادث والجرائم التي كانت محل خلاف رئيسي بين كثير من الإعلاميين، فمنهم من يرى البعض أنها ضمن حرية الصحافة، فيما يرى البعض الآخر أنها تسيء إلى حد كبير على سمعة المحافظة.
وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها المهندس عبد الكريم السالمي وتناول حوادث الجريمة كمدخل للنقاش، حيث دعا إلى وضع رؤية واضحة ومركزة للعمل الإعلامي في ظل التوجه والاهتمام الكبير بالسياحة ومناقشة الكثير من السلبيات التي تعترض نموها وتطورها في كافة المجالات.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن ما قد يسيء للمحافظة خاصة في تناول بعض أنواع الجرائم التي تفتقد المصداقية أو يتم تضخيمها دون مبرر.
وأكد السالمي على دور الإعلام في تطوير وتنمية المحافظة في جميع الجوانب التنموية والسياحية والاقتصادية التي ينبغي التركيز عليها أكثر من التركيز على الحوادث والجريمة.
بعد ذلك بدأت مداخلات الإعلاميين بكلمة لمدير مكتب جريدة الجزيرة بالطائف حماد بن حامد السالمي رأى من خلالها أن ما يجب علينا فعله اليوم كإعلاميين بالطائف التركيز على جوانب أكثر أهمية بهدف تطوير المحافظة ورقيها إلى المستوى الذي نتطلع إلى تحقيقه لكل ما من شأنه خدمة مدينة الطائف والمحافظة على سمعتها التي وصل بالبعض إلى تشبيهها اليوم بمدن عالمية مشهورة في عالم الإجرام.
ودعا الإعلاميين في مختلف الوسائل إلى التركيز على كثير من الجوانب التي تهم المحافظة والمواطن والمقيم والسياح والمصطافين الذين يتوافدون عليها من مختلف المناطق.
من جانبه أبدى عدد من الإعلاميين في اللقاء عدة وجهات نظر مختلفة فيما يتعلّق بوقوع الجريمة ومتابعتها، مؤكدين على ضرورة معالجة القصور في تدني مستوى الخدمات التي تعيق حركة النمو والتطور من قبل العديد من الإدارات الخدمية والتي اعتبرها بعض الإعلاميين أكثر إساءة من نشر أخبار الحوادث والجريمة.