الجزائر - محمود أبو بكر:
لا تزال المواجهات مستمرة بين قوات الأمن الجزائرية، وشبان يحتجون على ظروف سكنهم السيئة في أحياء فقيرة بالعاصمة أسفرت عن إصابة 11 شرطيا بجروح حسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية. وبدأت الاشتباكات الثلاثاء في حي المدنية الشعبي قرب وسط العاصمة وعلى بعد مئات الأمتار من نصب الشهداء، كما وقعت احتجاجات مماثلة يوم الاثنين في منطقة ديار شميس العمالية، التي تبعد قرابة كيلومترين من القصر الرئاسي. وقد ألقى الشبان الغاضبون الحجارة وزجاجات حارقة تجاه قوات الأمن التي أغلقت المنطقة وتصدت لهم بخراطيم المياه وقنابل الغاز المسيلة للدموع وذكرت مصادر طبية أن حوالي 50 شخصا قد أصيبوا بجروح. وقد بدأت المواجهات عندما توجهت قوات الأمن وبناء على أمر قضائي، لإزالة مساكن عشوائية، أقيم بعضها على ملعب لكرة القدم في حي (صالومبي)، فيما شرعت قوات الأمن بإغلاق الحي -كاملا- لمنع المحتجين من التقدم إلى حي قريب توجد فيه مصارف ومؤسسات عامة وخاصة ومقر إحدى الوزارات.