أطلت سيارة (فورد توروس 2010) الشهيرة والجديدة كلياً للمرة الأولى في الشرق الأوسط خلال معرض (جيتكس) مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، أكبر حدث تشهده المنطقة في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات، باعتبارها السيارة الرسمية.
وتتجلى جودة (توروس) بوضوح في مظهرها الخارجي، حيث تنافس السيارات الألمانية الفارهة من فئة السيدان من حيث الحواف الفاصلة بين أطر هيكلها الخارجي.
وتأتي هذه البراعة المعززة نتيجة الاستخدام الموسع للتصميم والهندسة بواسطة الكمبيوتر في جميع مراحل تطوير (توروس).
وقال بيت ريس، كبير مهندسي طراز فورد توروس: تتسم الأدوات الرقمية التي نستخدمها حالياً في عملية تصميم وتطوير المنتجات بدرجة عالية من التفوق التقني بحيث تتيح لنا تصميم ومعايرة واختبار وتجميع (توروس) في العالم الافتراضي. ويمكننا تأجيل مرحلة (التجهيز بالعتاد الصلب) إلى وقت لاحق، بما يسهم في تحسين الجودة، واختصار زمن عملية التطوير، وتوفير المال. إنها معادلة مربحة بكافة المقاييس ولجميع الأطراف.
وسوف تسهم البنية الصلبة لهيكل فورد (توروس) أيضاً في الارتقاء بمستوى الجودة التي يمكن للمستهلك أن يلمسها بنفسه، فضلاً عن تعزيز تجربة القيادة لدى السائق. وأما من الداخل، فتأتي جودة الصنع والبراعة في التصميم والعناية بأدق التفاصيل نتيجة مباشرة لثلاثة عوامل، هي: التكنولوجيا، المواد المطورة ومنهجية التجميع.
وقال لون زاباك، رئيس قسم التصميم في (فورد): تجسد ألواح الأبواب نموذجاً حياً للتفوق التقني الذي يزيد من براعة تصميم توروس. لقد قمنا بالتعاون مع شريكنا في عملية التوريد بتطوير طريقة مجدية اقتصادياً لإعطاء كل واحد من الألواح الداخلية لأبواب توروس لمسة بارعة من الصنع اليدوي، وخصائص فريدة، وطابعاً مميزاً.
وفي حين يتمتع كل واحد من أبواب توروس بمظهر موحد من حيث التصميم الداخلي؛ فإن هذه العملية الفريدة تعطي كل لوح من الداخل (بصمة) خاصة. ويعني مفهوم (التخصيص الجماعي) أن العميل سيلحظ، عند معاينة التصميم عن كثب، اختلافات دقيقة بين كل واحد من أبواب (توروس)، بشكل يوحي أن كلاً منها تم تغليفه يدوياً بشكل منفصل عن الآخر.
منذ إطلاقها في أمريكا الشمالية في فترة سابقة من الصيف الحالي، حصدت توروس الجديد العديد من الجوائز والتكريمات من جهات عدة، ومنها تصنيف (أفضل خيارات السلامة) من (معهد التأمين للسلامة على الطرقات العامة)، وجائزة (أفضل سيارة للعام) في أولى دورات هذه الجائزة التي أطلقتها مجلة (إسكواير) (Esquire).