Al Jazirah NewsPaper Thursday  22/10/2009 G Issue 13538
الخميس 03 ذو القعدة 1430   العدد  13538
تغطيات موسعة للقنوات الفضائية الإخبارية
قناة العربية تحل ضيفة على جناح «الجزيرة» في جيتكس

 

نال جناح صحيفة (الجزيرة) في معرض جيتكس المقام حالياً في دبي والذي يختتم أنشطته ويسدل الستار عليه اليوم حظاً وافراً من التغطيات الموسعة من قبل كبرى القنوات الإخبارية الفضائية التي قامت بتغطية الفعاليات. وقد زارت قناة العربية جناح (الجزيرة) وأشادت بإطلاق أضخم أرشيف لصحيفة سعودية على الإنترنت، وقالت: إن صحيفة (الجزيرة) تدشن به مرحلة جديدة من مراحل تطور الصحافة الإلكترونية، وأشارت إلى أن الموقع يحتوي على جميع أعداد مطبوعتها الورقية من أول حرف ظهر للقارئ على صفحتها الأولى قبل خمسين عاماً إلى هذه اللحظة في نسخة إلكترونية أنيقة سهلة تتيح للقراء مطالعتها وقتما يشاءون كما نشرت بالضبط في وقتها. كما تتيح (الجزيرة) من خلال هذا الأرشيف الإلكتروني الفرصة أمام الدارسين والباحثين لاطلاعهم على تاريخ حقبة زمنية مهمة من تاريخ المملكة والعالم أجمع مليئة بالأحداث السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية والفنية..

هذا وقد أشادت قناة العربية بالمحتوى المعلوماتي والمستوى التقني والفني الذي يظهر عليه أرشيف (الجزيرة) من حيث المحافظة على لون وشكل وحرف الأعداد الصادرة؛ مما يمكن المستخدم من مشاهدتها وقراءتها كما نشرت تماماً، وكما كانت في الوقت الذي طُبِعت فيه، فيقرأ الماضي بعبقه ورونقه.

يشار إلى أن مدير عام مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر المهندس عبداللطيف بن سعد العتيق قام بتدشين الأرشيف الإلكتروني الضخم في أول أيام جيتكس، بحضور كبار الشخصيات العالمية والعربية والسعودية المهتمة بالجوانب الإلكترونية، وخصوصاً الصحافة، الذين أبدوا إعجابهم بهذه الخدمة التي ستسهم في تطور الصحافة السعودية، وتقدم خدمة جليلة ومعلومات مهمة ومفيدة للقارئ أينما وجد في العالم. علماً أن ارشيف صحيفة (الجزيرة) الإلكتروني طُرَح هدية لجمهورها.. فلأول مرة، في تاريخ الصحافة السعودية، ينجز مثل هذا المشروع العملاق ويُطرَح للجمهور.. وهذا مبدأ سارت عليه الصحيفة قديماً وحديثاً إذ إنها لا تتوانى عن تقديم كل ما يفيد القارئ والجمهور دون مقابل؛ رغبة صادقة في تأسيس وترسيخ مفهوم جديد للصحافة التي تحترم القارئ، وكذلك الحرص على إيصال المعلومة بأسرع وأسهل ما يمكن وهذا هدف سامٍ.. يقلُّ نظيره في عالم اليوم.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد