تحليل - وليد العبدالهادي:
جلسة الأربعاء
يبدو أن هذا الأسبوع شهد ندية بين البائعين والمشترين وانطوائية عن المتغيرات العالمية وبإغلاقه فوق مستوى 6456 نقطة يمكن القول إن الغلبة أصبحت للمشترين، لكن لوحظ تجنيب للعوامل الخارجية وأبرزها انخفاض الدولار وارتفاع أسعار خامات النفط، ظهر ذلك جلياً من سهم سابك الذي شهد بيوعاً من نوع جني الأرباح بأحجام تداول يبلغ متوسطها لآخر جلستين 11 مليون سهم حيث أنهى تجاره تداولاتهم عند 83.5 ريال، ومعروف أن أهم دعم له هو مستوى 80.25 ريال وهو السبب الرئيسي في حدة تذبذب هذه الجلسة، لكن أسوأ القطاعات إغلاقاً هو قطاع الاتصالات الذي لم يستطع التماسك فوق 1940 نقطة للقطاع بسبب البيوع القوية في سهم الاتصالات السعودية، لكن بشكل عام يظهر هذا الأسبوع أقل زخماً مما قبله على الرغم من تمسك المؤشر العام باتجاهه الصاعد وبعزم قوي بشكل عام.
جلسة السبت
جلسة السبت أكثر الجلسات قلقاً، خصوصاً لمن لم يجنِ أرباحه في الأسبوع الماضي، ويرجح أن تكون العوامل الخارجية كالنفط والذهب ونتائج كبرى الشركات العالمية لها حضور في افتتاح الأسبوع القادم، لكن يجب ألا نغفل أهمية المقاومات التاريخية القادمة (6767 - 6950 - 7150 نقطة)، وعند ثبات العوامل الأخرى الخارجية يمكن أن يحدث السيناريو التالي: ارتفاع حاد بداية الجلسة إلى 6595 نقطة وإغلاق قريب من مستوى 6535 نقطة وهي حركة تجسد استمرار ندية البائعين، أما بشأن أحجام التداول فإنها تظهر عزماً قوياً حتى الآن؛ لأن متوسط حجم التداولات منذ تسجيل قاع شهر مارس الماضي يقف عند 238 مليون سهم؛ لذا يمكن أن نشهد تقلبات حادة الأسبوع القادم بناء على حركة التداولات لآخر 16 جلسة والتي لوحظ فيها أنها جلسة للمشترين تعقبها جلسة للبائعين بشكل متواتر.