الجزيرة - صالح الفالح:
تشهد العاصمة اللبنانية (بيروت) يوم الثلاثاء المقبل تظاهرة اقتصادية سعودية - لبنانية من خلال فعاليات الملتقى الاقتصادي في دورته الخامسة بمشاركة ما يقارب من (200) من رجال الأعمال والمستثمرين يمثلون قطاعات اقتصادية مختلفة من البلدين الشقيقين. ويأتي تنظيم هذا الملتقى ليعكس ما تعيشه لبنان من ظروف أمنية مستقرة على الرغم من تداعيات عدم تشكيل الحكومة اللبنانية.
وقد أعرب السفير اللبناني لدى المملكة.. مروان زين عن سعادته وسروره لاستضافة بلاده هذه التظاهرة الاقتصادية المهمة، وأكد في تصريح خاص ل(الجزيرة) أن ذلك يعكس مدى متانة واستمرار العلاقات الاقتصادية السعودية - اللبنانية وخصوصا بين القطاعين الخاص في البلدين الشقيقين والتي تمتد إلى أكثر من خمسة عقود وفي كافة المجالات المختلفة الاقتصادية التجارية والصناعية والسياحية، معرباً عن أمله وتطلعه في أن يسهم هذا الملتقى في بلورة فرص ومجالات عمل جديدة والعمل على تعزيز عرى التعاون بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم اللبنانين نحو الأفضل وإلى آفاق أرحب وبما يعود عليهم بالخير والفائدة المرجوة والنتائج المثمرة وفي الارتقاء باقتصاد البلدين والشعبين الشقيقين، لافتا إلى أن البلدين يمضيان قدما في تنفيذ مشاريع استثمارية كبرى في قطاعات اقتصادية حيوية.. تجدر الإشارة إلى أن أول انطلاقة للملتقى الاقتصادي السعودي - اللبناني كانت قد عقدت في جدة في عام 1995م بينما عقدت دورته الثانية في بيروت بتكليف من مجلس رجال الأعمال السعودي - اللبناني فيما عقدت دورتاه الثالثة والرابعة في الرياض ليتحول بعد ذلك هذا الملتقى إلى إطار مؤسسي لمسيرة العلاقات السعودية - اللبنانية.