القدس - بلال أبو دقة:
نفى معد تقرير نتائج الحرب الإسرائيلية على غزة القاضي ريتشارد غولدستون بأن تقريره سيلحق أضراراً بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. مؤكداً أن هدف إسرائيل من حربها كان عقاب أهالي غزة بشكل جماعي، وكرر غولدستون خلال التقائه بـ150 حاخاماً يهودياً من المنظمات اليسارية في مؤتمرٍ صحفي عبر الهاتف عقدته مؤسسة (تسيديك) اليهودية المدافعة عن حقوق الإنسان شمال الولايات المتحدة كرر اتهاماته مجدداً لجيش الاحتلال الصهيوني في استهدافه المتعمد للمدنيين الفلسطينيين خلال حربه على القطاع أوائل العام الجاري؛ وقال غولدستون خلال لقاء مع حاخامات يهود بحسب صحيفة هآرتس العبرية: (إن ادعاءات إسرائيل بأن التقرير سيلحق أضراراً بالسلام بين إسرائيل والفلسطينيين هي إدعاءات باطلة ومغرضة)، مضيفاً أنه لا يوجد أصلاً عملية سلام ووزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان لا يرغب بتاتا بالسلام.
وتساءل غولدستون (عن أي سلام يتحدث الإسرائيليون؟ فلا يوجد أي شيء من هذا القبيل وافيجدور ليبرمان لا يريد السلام، وتابع: إذا وافقت إسرائيل على فتح تحقيق في جرائمها في حربها على غزة فالانشغال بتقرير غولدستون سينتهي).
وقد وصلت تصريحات غولدستون خلال اجتماع وزراء الكابنت الإسرائيلي حيث رفض وزير الحرب، أيهود باراك تشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية مستقلة للبحث في ما جاء في التقرير من أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة.