دائماً ما يتعسف بعض الباحثين ويحاولون أن يدعموا آراءهم بأدلة ضعيفة وأقوال شاذة من ذلك ما ذهب إليه الأستاذ ضرار صالح ضرار في كتابه (هل كان عنترة سودانياً).. وحاول في بحثه أن يثبت جنسية عنترة انطلاقاً من كون أُمّه إفريقية، وقد فصّل الدارسون جنسيتها فزعم بعضهم أنها حبشية وقال آخرون: إنها سودانية وكل هذه الصفات الجلدية إنما ترمز إلى أن عنترة لم يكن من أُمّ عربية، بل من والدة سوداء جُلبت من إفريقيا ويميل المؤلف إلى اعتقاده بكون عنترة سودانياً لحماً ودماً، وعرف ذلك من أحاديث عنترة المتكرّرة عن نفسه وعنها في كل آونة وأخرى كما يصف نفسه في إحدى الأبيات: