وقف أكثر من 25 باحثا وأديبا عربيا من المشاركين في ملتقى النادي الأدبي الخامس في القصيم التي خصصت ل(عنترة بن شداد.. التاريخ والتوظيف الأدبي), على منازل بنى عبس قبيلة الفارس الأسطورة عنترة بن شداد.
وترنم الباحثون والأدباء وهم يسيرون على حطام قلعة العنتريات الواقعة في جال قصيباء الغربي بالكثير من أبيات عنترة في الفخر والحماسة.كما أن الأدباء رددوا كثيرا من غراميات عنترة بن شداد وهم يقفون على الصخرة التي يعتقد أنها ملتقى لعنترة ومحبوبته عبلة في عيون الجواء.ويتساءل الأدباء هل حقا تغنى بها عنترة وهو يطوف في تلك المواقع في منطقة الجواء.وكانت هيئة السياحة في القصيم قد نظمت رحلة للأدباء والباحثين المشاركين في ملتقى النادي الأدبي الخامس في منطقة القصيم ظهر أمس الأربعاء والذي يتناول عنترة بن شداد إلى مواقع تراثية في القصيم في كل من قصيباء وعيون الجواء يعتقد أنها تعود إلى قبائل عبس والتي ينتمي إليها الشاعر والفارس عنترة بن شداد.ويرى الدكتور جاسر الحربش المدير التنفيذي لجهاز السياحة في القصيم أن زيارة تلك المواقع من قبل متخصصين في الأدب والشعر العربي أمر في غاية الأهمية خصوصا وأنه يدعم زيارة هذه المواقع التي تقع ضمن أولويات الهيئة العامة للسياحة والآثار خصوصا وأن الوفد يضم مثقفين وأدباء من خارج المملكة فهي فرصة كبيرة لاطلاعهم على إرثنا التاريخي والثقافي.وقال الحربش حرصنا كثيرا على أن تكون زيارة عيون الجواء وقصيباء ضمن أجندة ملتقى النادي الأدبي في القصيم وهم يتناولون شخصية عنترة بن شداد وربط التاريخ بالمواقع الأثرية يأتي ليحقق ربطا مهما في الحدث.وأضاف الحربش إقامة مثل هذا الملتقى يعزز كثيرا لتوجهات الهيئة وهو يأتي ضمن الشراكات المتعددة التي تقيمها هيئة السياحة مع جهات متعددة سواء حكومية أو خاصة.وأشاد الحربش بتعامل المجتمعات المحلية في كل من قصيباء وعيون الجواء في تقبل زيارات الوفود والباحثين والكثير من المهتمين في الآثار والتاريخ وهو ما سيساعد في تفعيل كثير من خطط الهيئة لهذه الأماكن.