المدينة المنورة - علي الأحمدي:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة يتم مساء يوم الأحد السادس من شهر ذي القعدة توقيع عقد تأسيس كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية.
أعلن ذلك مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا، وأكَّد على اعتزاز الجامعة ومنسوبيها باحتضانها لكرسي علمي يحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مشيراً إلى أن الخطوة تعتبر استمراراً لما تجده الجامعة من دعم واهتمام ورعاية من لدن سموه الكريم.
ورفع الدكتور العقلا باسمه وباسم منسوبي الجامعة صادق شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة على تفضّله برعاية توقيع عقد الكرسي، وهو الذي يقدم للجامعة الدعم والمتابعة في كافة مناشطها، وبيَّن أن كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يُعنى بتأصيل منهجية علمية شاملة بكل ما يتصل بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق خطة علمية محكمة، تتكئ على إستراتيجية واضحة المعالم والأهداف.
من جانبه قال الشيخ عبد العزيز الحمين: إن إطلاق اسم سمو الأمير نايف على الكرسي يدل على مدى العناية والاهتمام التي تحظى بها شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من لدن قادة هذه البلاد، مبيّناً أن إطلاق هذا الكرسي بعد تدشين كرسي الملك عبد الله بجامعة الملك سعود، يأتي ضمن منظومة تطويرية تسعى لخدمة جهاز الهيئة من خلال المسار العلمي والبحثي بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية المختلفة في المملكة.
وكشف معاليه أن الكرسي يهدف إلى إثراء البحث العلمي في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتشجيع الكفاءات العلمية على إعداد الدراسات في هذا المجال، كما يسعى إلى تأسيس تجمع بحثي للمهتمين بشعيرة الأمر بالمعروف، وإيجاد مرجعية بحثية واستشارية في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للجهات التي تطلبها من داخل المملكة وخارجها، وإيجاد الحلول العلمية والعملية وابتكار الوسائل الجديدة لمعالجة الأفكار المنحرفة والسلوكيات السلبية التي تضر المجتمع.