Al Jazirah NewsPaper Tuesday  20/10/2009 G Issue 13536
الثلاثاء 01 ذو القعدة 1430   العدد  13536
تستمر فعالياته حتى 22 من الشهر القادم
مهرجان العثيم يوفر فرص العمل للشباب.. ومبيعات يومية للأسر المنتجة

 

حقق مهرجان العثيم أكثر من 40 فرصة عمل لشباب سعوديين يعملون ضمن فريق العمل في المهرجان وتركزت فرص العمل في مجالات مختلفة من بينها الفعاليات والعروض وتنظيم السحب اليومي على السيارات.

وشهد زوار المهرجان عروضاً يومية في مواقع متعددة في مهرجان العثيم مول حيث تنطلق الفعاليات بشكل يومي في الساعة الرابعة والنصف بوجود الأسر المنتجة وتسويق المنتجات التي عملت بأيدي سعوديات عملن في مجال صناعة الحلوى والبسكويت والكليجا ومعمول التمر وبعض الأكلات الشعبية الشهيرة.

فيما تشهد خيمة أبو عايض الواقعة في منتصف المول عروضاً متنوعة بقيادة أبو عايض وإلقاء بعض المنولوجات الشعبية وتقديم القهوة والتمور في الخيمة التي تزدحم بشكل يومي.

بينما تشهد مواقع الاستشارات الطبية حضوراً كبيراً من قبل النساء حول مواقع تقديم الاستشارات من مستشفيات خاصة وأخرى حكومية.

وتعد فعاليات عروض القوة واستعراض الحيوانات المتوحشة أبرز الفعاليات التي تشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً. حيث يستعرض مشعل الشمري الأسد والفهد والثعابين والتمساح وسط المسرح مع الحيوانات المتوحشة كما يقوم مشعل الشمري بعروض القوة المتنوعة بالتعاون مع الفريق المشارك. وبحسب عبدالله الحمد المشرف العام على مهرجان العثيم مول أن الفعاليات جاءت لتتلائم مع جميع مستويات الأسرة السعودية وفق خصوصيتها وكذلك إيجاد فرص استمتاع للجميع من خلال توزيع الفعاليات بشكل مناسب. وقال الحمد: سيتم تطوير هذا المهرجان في الأعوام القادمة ليكون مهرجان تسويق ضخم يستهدفه كثير من السكان في المناطق المجاورة.

كما أتاح مهرجان العثيم الفرصة لـ 23 سيدة سعودية من الأسر المنتجة لعرض إنتاجهن في معرض أقيم داخل العثيم مول بريدة وفي موقع مميز وتحقق الأسر المنتجة مبيعات يومية تنفد معها جميع المنتجات التي تم تجهيزها لليوم.

وتشير هناء الغيثار المشرفة على فعاليات الأسر المنتجة أن العاملات تحقق في مبيعات ممتازة المهرجان ويجدن فرصة تسويق أخرى مع عملاء خارجيين وتقول الغيثار: إن وجود النساء في داخل العثيم مول حقق لهن إيرادات كبيرة فهن يخرجن بشكل يومي دون البضائع التي تم إحضارها معهن في بداية اليوم.

وبحسب ما ذهبت إليه فإن هنالك تواصلاً مع راغبي الإنتاج الأسري من المنازل سواء الحلوى أو المأكولات الشعبية في بعض المناسبات التي تحرص الأسر على إقامتها.

وأضافت الغيثار أن هناك أسراً قدمت من خارج مدينة بريدة للمشاركة في هذه الفعاليات فهناك من البدائع والزلفي والرس وعنيزة ومواقع أخرى. مشيرة إلى أن المنتجات أصبحت أكثر شمولية فإلى جانب الأكلات الشعبية الشهيرة توجد معمولات التمور بأشكال متنوعة فهناك تطور واضح في الإنتاج وكذلك في التغليف.

كما أن التعاون بين الأسر أصبح سمة واضحة من خلال تعرفها على بعضها البعض من خلال تلك الملتقيات فهي تسوق لبعضها البعض إذا طلب زبون نوعية معينة من المأكولات فتتواصل بأرقام بعضها البعض مع الزبائن وهذه خطوة ممتازة وكذلك تعد من الخطوات التسويقية الجيدة فيما بينها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد