«الجزيرة» - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح:
بارك عدد من المسؤولين والمواطنين توجه وزارة التعليم العالي بإنشاء عدد من الجامعات التقنية بتخصصات نادرة يحتاجها السوق، واعتبر هؤلاء في تصريحاتهم لـ(الجزيرة) أن خطوة الوزارة تنم عن حسن إدراك ووعي ومعرفة متطلبات التعليم الضرورية والماسة، مقدمين الشكر والتقدير لوزارة التعليم العالي على هذه الجهود الموفقة والمباركة داعين الشباب للحرص والاستفادة منها وعدم تضييع هذه الفرص المتاحة.
توجه في محله
في البداية أبدى سمو أمين منطقة الرياض د. عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن سعادته بخطوة وتوجه وزارة التعليم العالي نحو إنشاء جامعات تقنية لأنها سوف تسهم بإذن الله في إعداد كوادر مؤهلة يحتاجها السوق المحلي وكذلك يتحقق توجه القيادة الرشيدة نحو العلم وتحقيق كافة الفرص التي تمكن أبناء هذه البلاد من النهل من مناهله.
كما أبدى ارتياحه لانتشار التعليم العالي من خلال هذه الجامعات في مختلف مناطق المملكة وكذلك برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الذي مكن أعداداً كبيرة من الطلاب للابتعاث ليعودوا بإذن الله لخدمة هذا الدين ثم المليك والوطن.
هذا هو الاستثمار الحقيقي
وأكد الدكتور عبدالعزيز الثنيان عضو مجلس الشورى على أهمية مثل هذه الجامعات التقنية لتسهم في إيجاد التخصصات المهمة التي تحتاجها البلاد ولا شك أنها خطوة رائدة وخطوة موفقة وكل عمل تعليمي هو الاستثمار الحقيقي والأمثل وهذا يدل على وعي وزارة التعليم العالي وإدراكهم لحاجة الوطن للقوى العاملة التي مطلوب تدريبها وإعدادها.
وهذه الجامعة نعلق عليها آمالاً كبيرة خصوصاً أننا عشنا في الأيام الماضية افتتاح جامعة الملك عبدالله في ثول ووجود جامعات أخرى تصب في معين واحد وهدف واحد وفق مجالات تعاون كبيرة.
وكرر د. الثنيان تهنئته للجميع وتمنى أن ترى هذه الجامعات النور قريباً.
خطوة موفقة
ورحب المهندس عبدالله العبودي مدير عام المياه بمنطقة الرياض وقال: إنها خطوة موفقة ومباركة وتأتي ضمن توجيه التعليم بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل وطالما أنها جامعة تقنية فإنها ستكون بالتخصصات المطلوبة في سوق العمل سواء في المصانع أو خلافه وتخرج أناساً مؤهلين في جميع التخصصات. وأحث الشباب السعودي للاستفادة من هذه الجامعات.
متطلبات العصر
وأعرب الدكتور عبدالله القدهي عن سعادته وامتنانه لهذا التوجه الذي تنهجه وزارة التعليم العالي وحرصها على إيجاد جامعات تقنية يحتاجها السوق المحلي بتخصصات نادرة مميزة وهذا بلا شك يترجم توجيهات القيادة الرشيدة وتقديرها للعلم وطلابه والنهل من مناهله ولا شك أن الكل سعيد بهذه الخطوة لأن العلوم التقنية هي متطلبات العصر خصوصاً أن القطاع الخاص حريص على استقطاب الشباب السعودي المؤهل. وتمنى الدكتور القدهي أن تكون نشأة هذه الجامعات التقنية على أسس قوية وعالمية وأن تكون الأمور مبنية على دراسات علمية واضحة خصوصاً أننا والحمد لله وصلنا إلى مرحلة التميز النوعي وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إحدى الروافد المهمة والبناءة التي سوف تسهم في تخريج كوادر ذات تميز علمي كبير.
شبابنا بحاجة إلى هذه التخصصات
ورحب الدكتور سعد الطمرة عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود - كلية العلوم بتوجه وزارة التعليم العالي وحرصها على إنشاء جامعات تقنية، وأكد أن هذا التوجه هو السائد الآن في دول العالم لأن هناك تخصصات البلاد بحاجة إليها وكذلك السوق المحلي. وهذا التوجه يترجم حرص واهتمام القيادة الرشيدة وفقها الله نحو التعليم وإتاحة الفرصة للجميع للدراسة وطلب التحصيل المميز.
جهود كبيرة للتعليم العالي
وأشاد الدكتور راشد الكثيري عضو مجلس الشورى بهذه الخطوة من قبل وزارة التعليم العالي وحرصها على إنشاء جامعات تقنية، وقال: فعلاً فإن البلاد بحاجة إلى تقنيات متقدمة ومتطورة وإعداد كوادر بشرية في هذا المجال، مجال العمل التقني الذي يحتاجه سوق العمل وتحتاجه البلاد وهذا توجه جيد يجسد اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم العالي بصفة عامة ومؤسسات الدولة بصفة خاصة.
دعم كبير للتعليم
من جانبه هنأ المهندس أحمد البسام مدير عام الإدارة العامة للنظافة في أمانة منطقة الرياض توجه وزارة التعليم العالي وحرصها على إنشاء جامعات تقنية وهذا هو التوجه السائد في دول العالم نحو التعليم التقني خصوصاً أنها تخصصات يحتاجها السوق المحلي وبقية القطاعات الأخرى مثل التخصص البيئي وكذلك النظافة والمدافن وهذه أشياء مهمة للغاية، وقال إن هذه الجامعات دعم كبير للبلاد وهو بحاجة ماسة لها وإلى كفاءات تقنية كبيرة.