Al Jazirah NewsPaper Tuesday  20/10/2009 G Issue 13536
الثلاثاء 01 ذو القعدة 1430   العدد  13536
عقب قرار (الوزراء) ضم رأس الزور للهيئة الملكية.. سعود بن عبدالله:
القرار يمهد لمزيد من الاستثمارات والتكامل بين الصناعات

 

الجبيل - «الجزيرة»:

أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود أن قرار مجلس الوزراء بضم مدينة راس الزور للهيئة الملكية يحمل الكثير من الإيجابيات أهمها جذب وتوطين المزيد من الاستثمارات والتكامل بين الصناعات البتروكيماوية والتعدينية وتوسعها رأسيا وأفقيا.

وقال الأمير سعود بن عبدالله في تصريح صحفي أمس إن مدينة رأس الزور لن تبدأ العمل من الصفر سيما وأن وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة معادن والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بذلوا جهودا كبيرة وقطعوا شوطا جيدا من التخطيط والعمل المميز.

لافتا إلى أن ما تتميز به الهيئة من أسلوب إداري فريد يتمثل في الإدارة الشاملة التي تعمل من خلالها وكذلك ما بنته الهيئة من خبرة واسعة تمتد لأكثر من ثلاثين عاما كل ذلك سيجعل من منسوبي الهيئة الملكية وزملائهم في شركة معادن وغيرهم من الشركاء في الموعد إن شاء الله لإنفاذ توجهات القيادة الحكيمة بحول الله.

وبين الأمير سعود بن ثنيان أن مجال التكامل سيتسع ليشمل الاستفادة من العديد من المرافق والإمكانات التي تضمها الجبيل الصناعية كخدمات التعليم والصحة والإسكان والمطار ومينائي الملك فهد التجاري والصناعي باعتبارها دعما لاحتياجات المشاريع خصوصا بعد تنفيذ سكة الحديد فضلا عن جانب توليد الطاقة الكهربائية وإنتاج المياه المحلاة.

تجدر الإشارة إلى أن منطقة رأس الزور تقع على ساحل الخليج العربي على بعد 60 كلم شمال مدينة الجبيل الصناعية ويمثل قربها من الجبيل الصناعية ومرافق إنتاج وشحن النفط والغاز في المنطقة الشرقية من المملكة ميزة إستراتيجية ولوجستية وتتولى شركة التعدين العربية السعودية (معادن) إنشاء مشروع فوسفات معادن الذي يقام وفق طراز عالمي لمعالجة الأسمدة باستخدام الموارد المعدنية في الشمال لإنتاج سماد الفوسفات بغرض التصدير، إضافة إلى مشروع ألمنيوم معادن الذي يحتوي على منجم ومصفاة للألمنيوم ومصهر ومحطة للطاقة لإنتاج معدن الألمنيوم لأغراض التصدير والاستخدام المحلى.

من جهة أخرى توقع محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف انخفاض تكلفة مشروع راس الزور لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه ما بين 20 و25 في المئة عن التقديرات الأصلية لأسباب منها تراجع أسعار المواد.

وكانت تكلفة مشروع رأس الزور تقدر بنحو (22.5 مليار ريال) عندما كانت سوميتومو اليابانية تقود كونسورتيوم بناء وتشغيل المحطة.

ولم يحدد الشريف رقما محددا لتكلفة المشروع لكنه قال إن انخفاض التكلفة التقديرية يعود إلى تراجع أسعار المواد وتغير مواصفات المشروع.

وكانت التحلية وشركة الكهرباء وشركة معادن قد وقعوا السبت الماضي اتفاقية لإنشاء محطة راس الزور للإنتاج المزدوج للماء والكهرباء.






 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد