جدة - فهد المشهوري
أوضح المهندس عبد الله رحيمي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن الترخيص الذي تم مؤخراً لناقل وطني جديد خاص بالنقل العارض لكي توفر للمستهلك خدمة تنافسية وخيارات جديدة. وتحدث رحيمي عن هامش الربحية في المطارات الدولية وقال إن المطارات التجارية تكون أكثر ربحية من المطارات الحكومية وقال إن العمل في الهيئة جار لجعل المطارات الحالية أكثر ربحية وذلك من خلال فتح الفرص للقطاع الخاص والعمل بنماذج تشغيل جديدة تعتمد على المعايير التجارية وقياس مؤشرات الأداء.
جاء ذلك خلال (ندوة تمويل قطاع الطيران في المملكة) التي بدأت صباح أمس أعمالها في جدة وتهدف إلى عرض نظرة عامة عن قطاع الطيران ومناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال الطيران في المملكة وخصوصاً الفرص المتعلقة بالتمويل في هذا القطاع.
وقد افتتح الندوة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني حيث ألقى كلمة افتتاحية استعرض فيها لعدد من النقاط الهامة في المؤتمر.
وقد تَضَمَّنَ المؤتمر عدداً من المحاور لعدد من المتحدثين مثل مارتي بينتروت، نائب رئيس شركة بوينغ للطيران التجاري، وجيمس بيلينغ، المدير التنفيذي لشركة بوينغ للطيران التجاري، والدكتور علي الزهراني، مدير عام إدارة التخطيط المركزي بالهيئة العامة للطيران المدني، وتيموثي مايرز، نائب رئيس شركة بوينغ المالية، وإدوارد كلايتن من شركة بوز الن بالإضافة إلى عدد من المتحدثين من الخطوط السعودية وطيران سما وطيران ناس.
كما تحث رحيمي في بداية الندوة عن التطورات والنمو الذي يشهده قطاع الطيران المدني في المملكة معدداً الفرص المتاحة للاستثمار فيها حيث دعا رجال الأعمال والقطاع الخاص عموما والمصارف والجهات التمويلية للاستثمار في تمويل هذه الفرص الواعدة، وأعرب عن شكره لشركة بيونج لدعم ورعاية هذه الندوة لفتح المجال أمام المستثمرين ورجال الأعمال لطرح وتبادل الأفكار المتعلقة بالاستثمار في قطاع الطيران المدني.
وأعاد رئيس الهيئة إلى الأذهان إلى الأنشطة والأعمال التجارية والخدماتية التي طرحت من قبل الهيئة وتدار من قبل القطاع الخاص في مطارات المملكة. مشيراً إلى أن الهيئة أنجزت مرحلة متقدمة في إعادة هيكلة قطاعات الهيئة في كيانها الجديد وذلك لاختيار نموذج تشغيلي جديد وفق معايير تجارية وتطبيق سياسات وإجراءات وقياسات للأداء للمساهمة في الخروج بالعديد من المبادرات والمشاريع التي من شأنها أن تؤدي إلى تطوير ملحوظ في المطارات والملاحة الجوية وشركات النقل الجوي وكافة الخدمات التي تدعم هذه الصناعة، موكداً أن هذا الحراك التنموي سيفضي إلى زيادة في الطلب لتوسيع أساطيل شركات النقل الجوي وخدمات الأعمال المساندة لها.
من جهته أكد المهندس أحمد عبد القادر جزار، رئيس شركة بوينغ في السعودية أن الهيئة العامة للطيران المدني تحرص دائماً على تواجد القطاع الخاص ومشاركته في تطوير قطاع الطيران المدني في المملكة، حيث تعتبر هذه الندوة مبادرة متميزة من هيئة الطيران المدني حيث إن القطاع المالي طرف أساسي في أي عملية تطوير.
نحن في شركة بوينغ نشيد بجهود الهيئة العامة للطيران المدني ونفخر بدعمها وقد ناقشت الندوة قضايا تمويل قطاع الطيران بالمملكة فيما يتعلق بالفرص الاستثمارية المتاحة من خلال استعراضها بمشاركة المصارف والجهات التمويلية بهدف الاستفادة منها، وحظيت الندوة بمشاركة كبيرة من شركات الطيران المحلية والعالمية والبنوك السعودية والدولية ورجال الأعمال المهتمين بالاستثمار في قطاع الطيران.
