تايبه - (رويترز):
حث الرئيس التايواني ما يونج جو الصين أمس الاثنين على التخلي عن شبكة الصواريخ المتزايدة الموجهة إلى الجزيرة وتزعم بكين السيادة عليها، وهو ما يشكل حجر عثرة على طريق الروابط التجارية التي تقدر بنحو 130 مليار دولار.
وصرح ما بأن تايوان تعتزم شراء مزيد من الأسلحة من الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها، لكنها لا تريد دخول سباق على التسلح مع الصين لأنه سيكون في غير صالحها.
وقال ما لرويترز في لقاء جرى في مكتب الرئاسة: (هناك أكثر من 1000 صاروخ موجه لتايوان) ولم يغيروا هذا. العدد آخذ في الزيادة. وهذا بالقطع مثار قلق كبير للناس هنا).
وأضاف ما الذي خفف التوتر مع الصين منذ تولي رئاسة تايوان في مايو ايار عام 2008 (إذا كنا سنتفاوض بشأن اتفاق سلام) مع الصين (نتوقع منهم أن يفعلوا شيئا بشأن هذه الصواريخ غما بإزالتها أو تفكيكها).
وقال مسؤولون أمريكيون وتايوانيون إنه مع تعاظم قوة الصين العسكرية ستظل تايبه راغبة في تعزيز ترسانتها العسكرية وتأمل في شراء المزيد من المقاتلات النفاثة وطائرات الهليكوبتر الهجومية والغواصات من الولايات المتحدة. وقال ما (59 عاما) الذي أصبح رئيسا للحزب الوطني الحاكم في مطلع الأسبوع إنه لا يستبعد الاجتماع مع زعماء الصين مثل نظيره هو جين تاو.
وأضاف ما حين سئل عن إمكانية لقائه مع هو: (لن استبعد ذلك. لكن لا يوجد جدول زمني لذلك بعد. في الوقت الراهن نحن مشغولون بالقضايا الاقتصادية).