سيفوز الاتفاق هذا المساء، رغم جراحه، ورغم العراقيل التي زرعت في طريق لاعبيه وأحبطت أنصاره.

سيفوز الاتفاق اليوم رغم جفاء بعض جماهيره، جماهير الفوز فقط، ورغم غياب العماني خليفة عايل، ومعه جمعان ومرجع اليامي.

سيفوز الاتفاق اليوم بإخلاص رجاله والتفاف المخلصين من جمهوره، وصدق نوايا لاعبيه بقيادة (الفأل الحسن) فهد المفرج، وبخطة عميد المدربين خليل الزياني وصبر (أيوب الاتفاق) أو رئيسه الصادق مع نفسه عبدالعزيز الدوسري.

مباراة اليوم بالنسبة للاتفاقيين هي الانطلاقة نحو اللقب الخليجي، ليس ذلك فحسب، بل هي الانطلاقة أيضا للفريق بدوري (زين) للمحترفين الذي بات فيه الاتفاق يعاني فنيا وإداريا و(نتائجيا) وحتى نفسيا.

فالفوز سيحدث انقلابا نفسيا يجر معه تحولا فنيا إيجابيا، سيتواكب مع وصول المدرب الجديد.

قطر الخصم الأصعب

لكي تفوز على خصمك يجب أن تحترمه أولا ثم تقرأه جيدا. وفريق قطر من الفرق العنيدة المرصعة بالنجوم التي تجمع الخبرة والمهارة بقيادة مدرب خبير ومتمرس.

مشواره بالبطولة الخليجية يعتبر أفضل من الاتفاق؛ فقد فاز عليه بالدوحة في الرمق الأخير 3 - 2، وتعادل مع العروبة 2 - 2، وقبل مجيئه انتزع فوزا صعبا على السد بنتيجة 2 - 1 رغم الطرد.

إلا أن قطر يعاني بطئا في نقل الكرة والتغطية الدفاعية وعلى الاتفاق استثمار ذلك.

ومتوسطا الدفاع بينهما ثغرة ويعانيان البطء، وهنا سيبرز الفارق بالناحية المهارية والسرعة التي سيكون نجمها بلا شك الثنائي يحيى الشهري وعبدالرحمن القحطاني.

فواصل

* الفوز، والفوز فقط، الذي سيبقي الاتفاق في دائرة المنافسة.

* الجمهور الاتفاقي مطالب باتخاذ خطوات جادة وداعمة لفريقه اليوم من خلال الحضور بكثافة والمؤازرة.

* وجود لاعب بحجم خبرة وقدرات وشخصية وثقافة فهد المفرج سيفيد الفريق الاتفاقي كثيرا.

* بلغة الألقاب للناديين فإن فارس الدهناء سيواجه الملك.

* إذا سلم الاتفاق من أخطاء حراسته والتحكيم الليلة فهو بخير!