حكمة الله.. من يعمل عملاً صالحاً تجده يستطيع إنجازه وحده.. بينما الذي يقوم بعمل سيء يحتاج لمن يعمل معه.. حتى اللص.. لا يستطيع أن يعمل وحده.. فهو محتاج على الأقل لمن يراقب و(يتطقس) حتى لا يضبط ويمسك ويقع في يد العدالة.. وهذا هو واقع الحال في ذلك البرنامج المسيء للنادي الأهلي (مساء الإساءة للأهلي).. فالمسؤول لا يستطيع الإساءة للأهلي عيانا بيانا خوفا على الكرسي.. فأحسن انتقاء الضيوف.. وتوزيع الأدوار في البرنامج.. وهو يحركهم من خلف الأيكة.. فقد امتهن الإساءة للأهلي ومعاداته والدس عليه أحقابا طويلة.. وأصبح يستقطب نوعية من الضيوف الذين لا هم لهم إلا الإساءة للنادي الكبير.

** الذين تابعوا الحلقة الأخيرة برنامج (مساء الإساءة للأهلي) يلمس أن الإساءات الموجهة للنادي الأهلي ما زالت مستمرة ولكن بصورة أكثر وضوحا وأكثر بذاءة.. فهو النادي السعودي الأوحد الذي تتم الإساءة له في كل حلقات البرنامج.. سواء من طرف عضو الإدارة السابق.. أو من ذلك العضو الشبابي والذي لا أعرف له اسما.. ولا أود أن أعرف.. ومن خلال ذلك المحلل المتعصب ضد الأهلي حتى القناة التي يعمل فيها أوقفوه من التواجد والتحليل والتهليل في المباريات التي يكون الأهلي طرفها بعد إساءته للأهلي وللرمز الأهلاوي الكبير.. إلى أن توسط (طوب الأرض) وبكى وتبكبك طلبا للعفو الأهلاوي عنه.

** نعم فلا أحد يستطيع أن يقوم بهذا الدور وحده في برنامجه الموجه ضد النادي الأهلي السعودي.. لذلك فقد استعان ببعض المتعصبين المعروفين في طول المملكة وعرضها.. لتكوين خلية قائمة في فضائية سعودية لمهاجمة النادي الأهلي السعودي.. والنيل من منجزاته والتطاول على قياداته الرياضية والتحريض ضدهم.. وتنظيم الحملات ضد الأهلي..

** حتى في اختيارهم لمن يمثل النادي الأهلي السعودي (تجاوزا) الأخ خالد قاضي فهم يقصدون الإساءة للأهلي من خلال زميل طيب القلب إلى حدٍّ متناهٍ.. متناسين عشرات الأهلاويين الذين سوف يضيفون للبرنامج أكثر منه للأهلي.. ولكنها النفوس التي جُبلت على التعصب النابع من النفوس.. وأقول للأخ خالد احفظ ماء الوجه.. ويكفيك شتمك على الهواء مباشرة من العضو السابق.. ومن عضو الغفلة مجهول الاسم.

** و لا أحد يعلم لِم َهذا العداء السافر للنادي الأهلي السعودي!؟.. على الرغم من أنه إمبراطور الأندية السعودية ولا يقارن به نادٍ آخر منذ أكثر من سبعين عاما وهو شامل وكامل لكل الألعاب من يد إلى طائرة وقدم وتنس طاولة وتنس أرضي وألعاب قوى وغيرها.. وغيرها الكثير ليثري رياضة الوطن.. ويثري منتخبات الوطن.. ويبقى الأعلى والأسمى في تاريخ الوطن لا يضاهيه نادٍ آخر.. ونسجل ذلك بكل تجرد لرجال الأهلي من المؤسس الحقيقي والرمز الأوحد الأمير الراحل عبدالله الفيصل تسلسلا إلى الأمير خالد بن عبدالله وكل رجال الأهلي المخلصين والمتضامنين على خدمة وطنهم بصدق وتجرد من خلال خدمة الأهلي... فلماذا يسيء هؤلاء.. إنه قطعا التعصب ثم التعصب ثم التعصب القميء.. من النفوس التي جُبلت على ذلك!...

** أجزم يقينا بأنه لا يرتفع جذع النخلة صعدا.. ولا تمتد أغصانها إلا بقدر ما تغور جذورها في الأرض عمقا.. فلا عجب أن يتجلى الأهلي في الذرى.. ويكثر حساده والحاقدون عليه من كل فج وجحر.. يملؤون الصحف والفضاء صياحا ونعيقا... في فجاجة تحركها عوامل الدونية تجاه قامة الإمبراطور السامقة والشامخة.. التاريخية منها والحاضرة.. والشواهد كلها تؤكد أنه الحسد تجاه المتفوقين من أولئك الناعقين.

** إن على قناتنا الرياضية السعودية.. أن تخرج من قوقعتها وتقوقعها وتعصبها.. واستقطابها للكوادر القادرة على النهوض بالقناة الرياضية المحلية خاصة بعد تسنم قمتها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان..

** فالقناة الرياضية السعودية في أمسّ الحاجة للخروج من الاسترخاء والتقوقع والتعصب الذي هي عليه.. إلى إنتاج برامج متطورة واستقطاب كفاءات رياضية وطنية لعمل برامج مسابقات.. كبرنامج الأستاذ حامد الغامدي في القناة الأولى الذي يُقدّم في شهر رمضان.. فبرامج المسابقات تستقطب أعدادا مهولة وكبيرة من جمهور المشاهدين وترفع من ثقافتهم خاصة في مجال الرياضة..

** إن مثل هذه البرامج ستكون برامج شعبية وذات عوائد ثقافية ومالية مجزية للمشاركين والمشاهدين.. فمتى تفيق هذه القناة من سباتها الطويل.. ومتى يخترق سهم التطوير الحقيقي درع السلحفاة.. لتنطلق من بطئها وغثائها وتعصبها إلى البرامج المستقطبة ذات الطابع الحي والهادف وذات العوائد المالية المجزية للمشاهدين والمشاركين على حد سواء.. والله تعالى من وراء القصد.

نبضات !!

* تهنئة الرجل الثالث في الدولة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - النائب الثاني ووزير الداخلية - لرئيس نادي الهلال بمناسبة حصول ناديه على اللقب المئوي (نادي القرن).. قد حسمت كل خطب.. وأخرست كل ناعق.. وأثبتت حقا من حقوق نادي الهلال كان مثبتا.. وإنما ازداد شرفا وثباتا وفخرا ومجدا بتهنئة صاحب السمو الملكي وزير الداخلية والنائب الثاني.. فذوو الحس الوطني والضمير الحي.. قد اشتركوا في قيم عليا وساهمت مروءتهم في إحقاق المنجز الوطني باسم الوطن قبل الزعيم.. ولا عزاء للمتأزمين.

* لك الله يا أحمد الدوخي.. فمشكلتك لا تنحصر في النادي الذي ستنتقل إليه.. وإنما في النادي المنتقل منه.. ذلك النادي عندما انتقلت إليه كان ذلك زمن الاحتراف.. والآن عندما تنتقل منه فهو زمن الخيانة.. إضافة إلى أنه نادٍ فوق القوانين.. فكل ما يحتاج له مجاب.. يسجل اللاعبين متى أراد.. ويغيرهم متى يشاء.. والتقارير جاهزة.. وبروفسوره تحت الأوامر.. وكل شيء متاح لذلك النادي.. وهذه مشكلتك الحقيقية.. ومشكلة غيرك ممن أخطؤوا في الانتقال إليهم.

* بلاك استار منتخب غانا كما أسماهم الشوالي.. أذهلوا العالم وأذهلونا بذلك المستوى المتطور للاعبين الموهوبين.. مع ذكاء حاد في استغلال ظروف المباراة التي عاكستهم.. ولكنهم كانوا أفذاذا.. وعانقوا المجد في أبهى صوره.. فهم يستحقون اللقب والذهب لا جدال !!

* في الشتاء ترتفع قيمة الحشمة وتتسع مساحة الفضيلة.. فمرحبا بشتاء الفضائل.. وبفضائل الشتاء !!