قطرة السحاب تستقر حيث ما، لكن قطرة الدمع إلى أين..؟

*** كفك أول اللامسين لنية المصافح..

*** اعلم أين تضع معولك ولا تكن كمن يحفر في الماء..

هذا لكم أما ما هو لي فأقول:

كتب ص. ع. الآتي: (كل شيء من حولنا نحن الشباب يقلقنا، نبيت على توقع طرق الدائنين، وننهض على فزع الحاجة طيلة اليوم، أنا لست فقيراً ولست موسراً، إني أمثل الشريحة الأوسع والأكثر من الشباب، رواتبنا لا تفي بمواجهة الحياة من إيجار وخدمات وتربية أطفال وسداد تكاليف علاج، وأقساط سيارات، وأثاث بيت، وطلبات مدارس، ورواتب جانبية, ومواجهة طوارئ، حتى قروض البنوك أصبحت وبالاً علينا نهرب من بنك لآخر لنفتح حسابات أخرى خوفاً من التهام الأقساط دخولنا كلها قبل نزول الرواتب، أو نضطر لاستخدام حسابات أصدقائنا، الإيجارات مرتفعة والتكاليف غالية والخدمات تنهب ميزانياتنا، والأقساط سيف مسلط علينا، ليس كل الشباب لديهم أهل يستطيعون دعمهم، فليت هناك من يقيم جمعيات دعم للشباب تتولى إنشاء مساكن يتم تقسيطها حسب الدخل لتصبح ملكاً لهم في المستقبل، كما كان التقسيط وأسعار العقار أيام آبائنا وأجدادنا. إن الحياة تتعقد مع توفر ما ييسرها، وإن الأثمان ترتفع وتثقل الكاهل على الرغم من رخاء الحياة، وإن كل الطرق تعسر علينا الشعور بالراحة فنحن نكابد ونعيش في حياة مرهقة.. من خلال زاويتك أرجو مناشدة التجار والعقاريين أن يرحموا جيلنا المكافح)..

*** أترك رسالتك تتكلم بني، فحقيق بكم أن تكافحوا ولكن من الضرورة أن تتولى الجهات المسؤولة الالتفات إلى النظر بين الدخل الفردي ومتطلبات المعاش وتهيئ للشباب موازنة بينهما بحيث تيسر لهم المعاش دون الفزع مما يقيد عليهم دون قدرة ما يقيد لهم من دخل لمواجهته.