محمد عبدالرحمن - الدمام
أنهت جامعة الملك فيصل في الدمام استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد باستحداث خدمات جديدة لرفع مستوى البيئة التعليمية لصالح منسوبات الكليات من طالبات وعضوات هيئة تدريس وإداريات منها المباني والتجهيزات الحديثة والكادر التعليمي.
وقال وكيل الجامعة لكليات البنات الدكتور سعيد بن عمر آل عمر إن جميع الأعمال أنجزت في وقت قياسي وبمستويات عالية من الأداء والتنفيذ والجودة، منوهاً إلى نقل كلية الآداب للبنات بالدمام إلى مبناها الدائم بمقر كليات البنات وسط المدينة بعد تقوية الطاقة الكهربائية لتشغيل أجهزة التكييف المركزي بالطاقة الكافية بعد تعثر توصيل الطاقة منذ سنوات، وبعد فترة انتظار لنقل الكلية لمدة زادت عن خمس سنوات.
وأشار إلى أن الكلية تعد الأكبر في الجامعة وتضم نحو 13 ألف طالبة، منوهاً إلى أنه في الوقت الذي كان يتم فيه نقل الكلية إلى موقعها الجديد تمت ترسية شبكة حديثة للبث لـ 161 قاعة في المبنى في آن واحد بأحدث المواصفات العالمية.
ولفت الدكتور آل عمر إلى إنهاء مشكلة الازدحامات أمام مداخل كليات البنات والشوارع المحيطة بها أثناء دخول وخروج الطالبات وافتتاح مدخل جديد وساحة مواقف للطالبات تتسع لأكثر من 500 سيارة، وإنجاز الممر الحيوي الرابط بين مختلف الكليات وتغطيته بالمظلات ومختلف الخدمات، منوهاً إلى أن المرحلة الثانية من هذا المشروع تضم إنشاء صالة انتظار للطالبات وتظليل الأرصفة في الساحة الخارجية، ومد سقف تظليل ممر الطالبات إلى مداخل كليتي الآداب والعلوم ستبدأ قريباً.
وأشار وكيل الجامعة لكليات البنات إلى إنجاز مكتبة الخدمات القرطاسية التابعة لكلية الآداب في الدمام ويجري العمل على استكمال مشروع (كافتريا) الطالبات التي يتوقّع أن يتم إنجازها في غضون الأشهر القليلة القادمة وترسية أعمال الصيانة والترميم لقاعة الأميرة جواهر بنت نايف للندوات والمحاضرات بمبنى كلية العلوم، ومن المتوقع أن يتم تسلّمها في مدة أقصاها ثلاثة أشهر.
على صعيد أعطال التكييف المتكررة بمبنى كلية العلوم أشار الدكتور آل عمر إلى أن شبكة مياه التكييف المركزي بالكلية بحاجة إلى استبدال شامل، حيث مضى عليها أكثر من ثلاثة عقود من الزمن ووجَّه مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان بضرورة استبدالها خلال فصل الشتاء المقبل.
ولفت إلى وضع خطط لأعمال النظافة والصيانة بالكليات لوضع حد لهذه المشكلة المزمنة والقضاء عليها بشكل نهائي مع تعزيز الاعتمادات المالية لعقد الصيانة والتشغيل مطلع العام المالي القادم.
وعلى صعيد العملية التعليمية أوضح الدكتور آل عمر أن الجامعة تعمل دوماً على الارتقاء بمستوى الكليات والخدمات التي تقدمها لتحقيق النقلة النوعية التي تتطلع إليها إدارة الجامعة ومنسوبات الكليات، حيث تم التعاقد مع ما يزيد على 130 عضو هيئة تدريس (رجال وسيدات) من عدة دول عربية وأجنبية.
الجدير بالذكر أن جامعة الملك فيصل بالدمام التي وافق المقام السامي على انطلاقها كجامعة مستقلة تضم حوالي 24 كلية في الدمام ومختلف المحافظات وقد وصلت طاقتها الاستيعابية هذا العام إلى خمسين ألف طالب وطالبة تقريباً.