تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
أنهت شركة سابك الموسم الثالث لهذا العام بنتائجها وأهم ما فيها نمو صافي الربح 100% مقارنة بالربع الثاني من نفس العام نظراً للنمو السعري الواضح في أسعار المنتجات البتروكيماوية، وأظهرت أيضا نموا في الإنتاج 4% للتسعة أشهر مقارنة بالعام الماضي ونمو في المبيعات 3% وهي عند متوسط توقعات الكثير من المراقبين أي أنها لم تأتِ بمفاجآت سلبية أو إيجابية، وعليه يتحول اهتمام المستثمرين إلى إعادة هيكلة أو إعادة تقييم لمحافظهم بناء على المعطيات التي تم تدوينها من بداية العام الحالي حتى نهاية الربع الثالث وهذه العملية تتطلب ضبطاً للأسعار أو متوسط تكاليف مشترياتهم، ومن ناحية أخرى يلاحظ بأن قطاع المصارف لا يزال قريباً من أقوى المقاومات التاريخية (17500 نقطة) أما قطاع الاتصالات فيفصله عن أهم المستويات 40 نقطة وبشأن قطاع البتروكيماويات فهو رهين حركة سهم سابك، لكن بإغلاق السوق دون 6422 نقطة مرة أخرى تدل على بطء في الحركة وتراجع في العزوم الشرائية ضمن تذبذب ضيق لكن على مستوى الحركة اليومية لا يزال الاتجاه صاعداً حتى الآن.
جلسة اليوم
جلسة الاثنين لديها عاملان مؤثران أحدهما خارجي وإيجابي يتمثل في إمكانية استمرار صعود أسواق النفط مع انخفاض أو على الأقل استقرار للدولار، أما الداخلي والسلبي يتمثل في الحركة الفنية (سلوكيات التداول) ويبدو أن معظم القطاعات القيادية تعاني من قوة بيع مع بطء في الحركة بحاجة لمسار جانبي أو هابط يجسد عملية جني الأرباح وهي طبيعية في هذه الظروف، أما بشأن أحجام التداول فهي دون المتوسط وإجمالي الكميات المتداولة لآخر جلستين لا تصب لمصلحة المشترين، وبدمج حركة التداول لآخر 13 جلسة نحصل على الحركة المتوقعة للجلسة وتظهر إغلاق للسوق عند 6314 نقطة بقيادة البائعين كمحاولة لاختبار خط الاتجاه الصاعد.