«الجزيرة» - الرياض
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أنه بلغ صافي الربح خلال الربع الثالث 3.6 مليارات ريال، وذلك مقابل 1.8 مليار ريال للربع السابق من العام الجاري 2009 بارتفاع قدره 100%، ومقابل 7.2 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وبانخفاض قدره 50%.
وأوضح بيان سابك أنه بلغ إجمالي الربح خلال الربع الثالث 8.6 مليارات ريال مقابل 15.9 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 45%، فيما بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الثالث 6.4 مليار ريال مقابل 12.5 مليار ريال، للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 48%، ووصل صافي الربح خلال تسعة أشهر 4.5 مليار ريال، مقابل 21.7 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 79%، وبلغت ربحية السهم خلال تسعة أشهر 1.49 ريال، مقابل 7.24 ريال للفترة المماثلة من العام السابق، فيما بلغ إجمالي الربح خلال تسعة أشهر 18.4 مليار ريال، مقابل 44.5 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق بانخفاض قدره 58%.
بينما بلغ الربح التشغيلي خلال تسعة أشهر 10.8 مليار ريال، مقابل 35.6 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 69%.
يعود انخفاض صافي الربح خلال الربع الثالث، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق للانخفاض الحاد في الأسعار العالمية للمنتجات البتروكيماوية، والبلاستيكيات، والمعادن نتيجة الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
إلا أن صافي الربح خلال الربع الثالث قد ارتفع بمقدار الضعف، مقارنة بالربع السابق من هذا العام، بسبب الارتفاع التدريجي في أسعار القسم الأكبر من المنتجات البتروكيماوية، والبلاستيكيات، والمعادن، نتيجة تحسن الطلب على هذه المنتجات.
وصرح المهندس محمد بن حمد الماضي، نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي أنه بالرغم من الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، فقد حافظت (سابك) على نفس مستوياتها التشغيلية المتميزة، حيث بلغ إجمالي الإنتاج خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2009م، (44) مليون طن، بزيادة نسبتها (4%)، بينما بلغت الكميات المباعة (34.5) مليون طن، بزيادة نسبتها (3%)، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وأوضح أن شركة (سابك) بما لديها من مركز مالي متين، وقدرة على توفير التدفقات النقدية اللازمة، إلى جانب برامجها وخططها المتواصلة لخفض التكاليف، وزيادة معدلات الطاقة الإنتاجية من خلال توسعاتها الحالية في كل من: شركة (ينساب) - التي بدأ الإنتاج في مجمعها في مدينة ينبع الصناعية- وكذلك توسعة شركة (شرق)، وشركة (كيان السعودية)، والمشروع المشترك مع شركة (ساينوبك) في الصين، سيكون له آثار إيجابية على أداء ونتائج الشركة.