تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، بدعم لإنشاء دار أيتام مقاوم للزلازل لإيواء المتضررين من الكارثة ويجري التنسيق مع الحكومة الإندونيسية. وقد أعلن الأمير الوليد دعم المؤسسة خلال اجتماع مع الوزير المفوض في سفارة الجمهورية الإندونيسية لدى المملكة العربية السعودية سعادة الأستاذ سوكانتو. وقد أعرب سموه كذلك عن أحر التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية إندونيسيا في ضحايا الزلزال التي تعرضت لها بلادها. وكان الزلزال بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر في مدينة بادانغ عاصمة سومطرة الغربية، وأدى الزلزال إلى نزوح عشرات الآلاف وتدمير البنية التحتية.
وفي عام 2008م، منحت شهادة الدكتوراة الفخرية في العلوم الإدارية لسمو الأمير الوليد خلال حفل أقيم في الرياض، وذلك تقديراً لدور سموه الريادي في القطاع الاستثماري المحلي والإقليمي والدولي من خلال شركة المملكة القابضة، ولكونه رجل أعمال ملتزم ومستثمر بارز في التعليم على الصعيد العالمي.
وكان الأمير الوليد قد قام بزيارة لإندونيسيا في عام 2007 والتقى خلالها بفخامة رئيس جمهورية إندونيسية د. سوسيلو بامبانج يودويونو. وقد عبّر فخامة الرئيس خلال اللقاء عن تقدير وامتنان إندونيسيا حكومة وشعبا لدعم الأمير الوليد بأكثر من 19 مليون دولار لضحايا التسونامي الذين شردتهم الفيضانات.