Al Jazirah NewsPaper Monday  19/10/2009 G Issue 13535
الأثنين 30 شوال 1430   العدد  13535
عرض ناجح لمسرحية (ساهم لي على العشرة) بالدوادمي

 

عنيزة - خالد الروقي

عبَّر الجمهور الذي حضر عرض مسرحية (ساهم لي على العشرة) عن استمتاعهم بما شاهدوه من إبداع مسرحي، وصفقوا كثيراً لأبطال المسرحية إعجاباً بما شاهدوه على خشبة المسرح المكشوف (بقصر الملك عبدالعزيز الأثري) بمحافظة الدوادمي. جاء ذلك أثناء وعقب انتهاء العرض المسرحي الذي أُقيم مساء الأربعاء الماضي، والذي نظمته وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية ممثلة في الإدارة العامة للنشاطات الثقافية (إدارة الفنون المسرحية). وكانت أحداث المسرحية تعالج مشكلة الاستثمار بالأسهم والاندفاع المحموم خلفها دون دراسة أو خبرة، وهي تقع في فصلين، حيث تبدأ المسرحية من خلال سوق شعبي قديم يبين بساطة الحياة والعلاقة الحميمية بين مرتادي السوق والعاملين فيه وقناعة الناس بالمكسب اليسير، في حين يتحول الأمر في الفصل الثاني إلى سوق حديث فيه مكتب العقار وصالة الأسهم، ويتطور الصراع بين القناعة بالمكسب اليسير والرغبة في الثراء السريع من خلال المضاربة في الأسهم بشكل مبالغ فيه؛ ما يؤدي إلى الخسارة الفادحة لأصحاب الصالة وضياع أموالهم، مع الإشارة الذكية إلى الأشباح الخفية التي تتلاعب في السوق وتمتص أموال البسطاء عبر الرفع والخفض الوهمي وغير المبني على أرضية مالية حقيقية. وهي من تأليف سعد بن محمد المسمى وإخراج علي بن عبدالعزيز السعيد، وبطولة عبدالرحمن الصالحي وعادل الضويحي ويوسف الدامغ وبدر المرزوقي وأحمد الحميميدي، ويشاركهم في تجسيد أدوار المسرحية فهد الضويحي وعبدالله الجطيلي وتركي البويدي وعبدالله الصالحي وأحمد القرزعي وعبدالمحسن السعلو، والأهازيج الشعبية أداء محمد الحطاب، والتسجيل والمونتاج باسم الهطلاني، والهندسة الصوتية عبدالرحمن الجبري، والإدارة المسرحية محمد الدهش، والديكور صالح النقيدان، وإدارة الإنتاج عبدالرحمن العويس ويوسف السويد وعبدالله السعيد.

ويأتي هذا العرض كأول مسرحية تعرض في محافظة الدوادمي من قبل فرقة مسرحية زائرة، وهو يسجل لوكالة الوزارة للشؤون الثقافية ولدورها في تفعيل المسرح وإبراز دوره الاجتماعي وتقديمه لأبناء الوطن في مختلف المناطق والمحافظات. وبعد نهاية العرض قدمت فرقة عنيزة المسرحية دروعاً تذكارية لبعض الشخصيات التي أسهمت في التنسيق لعرض المسرحية في محافظة الدوادمي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد