بعد فوز ساحر الكرة (كما كان يُطلق عليه) بجائزة القدم الذهبية للعام الحالي قبل أيام قليلة وتتويجه في مدينة موناكو الفرنسية من قبل أميرها ألبيرت الثاني، وعد النجم البرازيلي جماهيره ومحبيه بأنه سيعود لساحات التألق والإبداع من جديد مع فريقه الحالي ميلانو، وتبدو الفرصة مواتية للنجم الجماهيري لتحقيق ما وعد به وسط سلسلة من الوعود التي سبق وأن أطلقها في سابق الأيام.

** الفرصة مواتية في هذا الأسبوع من مسيرة رونالدينهو أكثر من أي وقت مضى، فهو الأسبوع الأهم في مسيرة هذا النجم مع فريقه الحالي ميلان، ولا أعلم حقيقةً فيما إذا كان رونالدينهو يعي هذا الأمر ويعرفه حق المعرفة أم أن وعده جاء موازياً للحدث حيث يجب عليه التحدث بما يليق بالتكريم التي حضر إليه.

** وتمكن أهمية هذا الأسبوع في مسيرة النجم البرازيلي من عدة نواح أهمها هو عودة الإعلام الايطالي والأوروبي وكذلك العالمي لتسليط الأضواء عليه من جديد بعد أن فقد ذلك الشيء وقد يكون نسي الإحساس به، فاللاعب الجماهيري يعشق تسليط الأضواء عليه ويهوى هتافات الجماهير باسمه ويتطلع لتقديم كل ما لديه لإمتاع وإرضاء محبيه.

** الفرصة مواتية بعد أن أنقذ ناديه من الخسارة في الجولة الماضية ضد أتلانتا وسجل هدف التعادل... الفرصة مواتية بعد فوزه بجائزة القدم الذهبية.... الفرصة مواتية عندما يستضيف نادي ميلان فريق العاصمة روما في المباراة المسائية يوم الأحد... والفرصة مواتية أيضاً عندما يطير رونالدينهو للعب في البرنابيو من جديد ضد ريال مدريد.

** الأضواء ستكون مسلطة عليه دون أدنى شك وسينتظر محبو النجم بشكل خاص وعشاق اللعبة بشكل عام إبداعات رونالدينهو.. قوته ومهارته وسرعته وتسديداته وتمريراته داخل المستطيل الأخضر، فهو اللوحة التي يرسم عليها الفنان كل ما يمتلكه من مواهب.

** هو الأسبوع الأهم في مسيرة النجم مع فريقه الحالي ميلان الايطالي، الذي يحتاج فيه لخدمات رونالدينهو أكثر من أي وقت مضى، فالفوز على روما في سانسيرو بمدينة ميلانو وتحقيق نتيجة إيجابية ضد ريال مدريد في البرنابيو سيعيد للفريق ومدربه البرازيلي ليوناردو الكثير من الأمور التي فُقدت منذ انطلاق الموسم.

** إخفاق رونالدينهو في تقديم ما لديه هذا الأسبوع (متى ما حدث) سيعني نهاية المطاف لهذا النجم مع فريقه الحالي ميلان وبنسبة كبيرة، وسيتجه الفريق الايطالي دون أدنى شك للبحث عن وجهة جديدة لرونالدينهو تفيده مادياً قبل أن يصل اللاعب للصورة التي قد لا يستفيد منها الروسونيرو بأي شيء، وسيتم الحكم على صفقة رونالدينهو بأنها مشابهة لصفقة ريفالدو تماماً.

** شخصياً لا أعتقد بأن رونالدينهو سيعود كما كان سابقاً مع برشلونة، ولكني أعتقد بأنه سيقدم جزءًا من سحره في هذا الأسبوع مع فريقه ميلان.. لننتظر ونشاهد ما سيفعل رونالدينهو بعد أن أتته الفرصة من جديد وعلى طبق من ذهب.