(الجزيرة) - وهيب الوهيبي
ثمّن عدد من المسؤولين بحجم الحراك المتواصل الذي تشهده قطاعات وزارة التعليم العالي ومبادراتها التي تدفع بالجامعات السعودية نحو الريادة وتحقيق المواقع المتقدمة في التصنيفات العالمية من خلال المسارات والخطط التي تم وضعها لهذا الشأن، وما نتج عنه من حصول جامعة الملك فهد للبترول وجامعة الملك سعود على قائمة تايمز لأفضل 300 جامعة.
مدير عام التعليم
نوه الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض بالتوسع الكبير الذي تشهده الجامعات السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكداً أن هذا التوسع ساهم في زيادة فرص التعليم وساعد على استيعاب الأعداد المتزايدة من الدارسين، ووسع الدائرة ليجد كل طالب وطالبة الفرصة للالتحاق بالجامعات السعودية.
وأكد أن دعم القيادة للتعليم وتخصيص 27% من ميزانية الدولة لقطاع التعليم ومؤسساته يجسد العناية بالتنمية البشرية للمواطن السعودي، مشيراً إلى أن التعليم الجامعي حظي باعتمادات مالية عالية لدعم المنشآت الجامعية وتوفير الكوادر اللازمة للنهضة التعليمية والتوسع في قبول الطلاب لبرنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي في أعرق الجامعات العالمية وفي تخصصات علمية يحتاج إليها سوق العمل، لافتاً إلى أن تحقيق عدد من الجامعات السعودية مراتب متقدمة في التصنيف العالمي للجامعات شاهد حي على ما تشهده الجامعات من نقلة نوعية في الأداء التعليمي والبحث العلمي وحرص كبير على الارتقاء بمخرجات التعليم وفق مفاهيم الجودة ومعايير التميز.
د. عبدالرحمن الهزاع
أكد وكيل وزارة الإعلام والمتحدث الرسمي الدكتور عبدالرحمن الهزاع أن كل ما تحقق ونشاهده الآن هو ثمرة دعم خادم الحرمين الشريفين لهذا القطاع.
وقال: شهدنا في عهده الزاهر انتشاراً ملموساً للجامعات السعودية في جميع المناطق وفي تخصصات تواكب المستجدات الحديثة وتتيح الفرصة لجميع الطلبة والطالبات للالتحاق بها في مواقع محافظاتهم ومدنهم.
وثمّن الهزاع الانطلاقة الكبرى لجامعة الملك عبدالله واعتبرها امتداداً نحو العالمية ومواكبة للنهضة الجامعية التي تشهدها بلادنا، وقال: من خلال هذه الجامعة العربية أصبح الآخرون يفدون إلينا للالتحاق بها، وهؤلاء سيكونون رسائل حب نحو المملكة حينما يعودون إلى بلدانهم.
محمد بن عبداللطيف
ويطرح الكاتب محمد بن عبداللطيف آل الشيخ رؤيته قائلاً: التعليم، وخصوصاً التعليم العالي المتخصص والبحثي، والارتقاء به هو أساس التطور ومرتكز التنمية ومن دونه يستحيل أن تبنى دولة معاصرة. هذا ما سطره الملك عبدالله وهو يفتتح تنفيذ حلمه الحضاري (جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا) وهذه الجامعة تقول الكثير، وهي نقلة نوعية على جميع المستويات، سيكون لها دون أدنى شك أثر كبير في المجتمع ككل، وليس على مستوى التعليم العالي فحسب. وكأني أرى المستقبل وأرى خريجي هذا الصرح العلمي الشامخ يتسابق على مخرجاته، سواء من الطلاب أو الأبحاث، المعنيون بالتميز والحضارة. الطالب الذي سيحظى بالقبول في هذه الجامعة سيضع قدميه على طريق النبوغ والتفوق. ولعل الحوار الذي دار حول هذه الجامعة انشغل بالهوامش للأسف، وترك لب الموضوع.. ترك أو أغفل، وأرجو ألا يكون عن قصد وتعمد، أن رسالة هذه الجامعة الأهم هي بالمختصر المفيد صناعة الإنسان المتفوق، دون النظر إلى من يكون وإلى من أين أتى، وإلى أي دين أو عرق ينتمي، المهم أن يكون (كإنسان) قادراً على الإسهام في رسالة هذه الجامعة، وتحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة في الرقي بالحضارة البشرية المعاصرة.
د. هشام آل الشيخ
اعتبر الدكتور هشام بن عبدالملك آل الشيخ عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء أن ما تشهده المملكة من حراك علمي وتعليمي، ممثلة في مؤسسات التعليم العالي، هي امتداد لجهود الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في العناية بالعلم والتكنولوجيا.
وأشار الدكتور آل الشيخ إلى أن إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إحدى ثمار العناية بمجال العلوم التقنية والتطبيقية، لافتاً إلى أنها صرح علمي يرفع مكانة المملكة ويعلي من شأنها بين الأمم وتساهم في دعم البحث العلمي بجميع مجالاته.
وأوضح أن التوسع في إنشاء الجامعات العلمية المتخصصة في المملكة تأكيد لعناية القيادة بمرفق التعليم والاهتمام بطلاب العلم في مختلف التخصصات العلمية التي يحتاج إليها المجتمع.
د. عبداللطيف العوين
يؤكد الدكتور عبداللطيف العوين مدير عام تعليم البنات بمنطقة الرياض أن انطلاقة جامعة الملك عبدالله المباركة ستحقق للمملكة نقلة تعليمية وأكاديمية كبرى. ويقول: إن التعليم في المملكة، والجامعي منه على وجه الخصوص، حظي بدعم مباشر ولا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وهو ما مكن هذا القطاع من تحقيق الأهداف المتوخاة منه حيث انتشرت وتعددت الجامعات بصروحها الكبيرة في جميع مناطق المملكة.