أعلنت منظمة القيادات العربية الشابة، المنصة العربية التي توفر قنوات للشباب العربي بغية الحصول على فرص عمل من خلال التعليم الجيد، والتدريب وريادة الأعمال، عن إطلاق برنامج زمالة الأعمال العربية والأمريكية لسنة 2009، وذلك بالتعاون مع منظمة (الاعمال من أجل العمل الديبلوماسي) (BDA)، المبادرة الأميركية الرائدة للديبلوماسية العامة.

وترعى هذا البرنامج (شركة داو للكيماويات الهند، الشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال المؤسسة الخيرية لشركة داو للكيماويات في إطار برنامجها المشترك مع القيادات العربية الشابة (الحوار العربي الأميركي).

كما تنظم زمالة الأعمال 2009 بدعم من مركز الولايات المتحدة لديبلوماسية المواطن (USCCD) وغرفة التجارة العربية الأميركية (NUSACC)

ويسعى برنامج (زمالة الأعمال العربية الأميركية) الذي ينظم للسنة الثالثة على التوالي إلى إتاحة الفرصة أمام مسؤولين تنفيذيين لشركات ومؤسسات عرب وأمريكيين للاطلاع على ممارسة الأعمال والبيئة الثقافية لبعضهم البعض بهدف تسهيل التواصل بين الثقافتين، وتشجيع الحوار الذي يساهم في سد أي ثغرات في وعي وثقافة المجتمعين، العربي والأميركي.

وقد بدأ البرنامج أعماله في نيويورك، بدورة توجيهية حول التواصل بين الثقافات وبروتوكول الأعمال، قدمها خبراء من كلية ثاندربيرد للإدارة العالمية وكلية واشنطن للبروتوكول.

وقد استغرقت الدورة يومين، وحضرها 16 زميلاً مشاركاً من العالم العربي و12 زميلاً من الولايات المتحدة. ويستمر برنامج الزمالة ثلاثة أسابيع، ويتم خلاله استضافة الزملاء الأميركيين من قبل منظمات وشركات رائدة في الوطن العربي.

ويشمل برنامج الاستضافة زيارات لعدد من شركات القطاعين العام والخاص في مجالات متنوعة، وللمنظمات الحكومية وغير الحكومية، وذلك بهدف التعرف على أفضل ممارسات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط. وفي المقابل، تستضيف الزملاء العرب شركات أمريكية رائدة، من بينها شركة (داو) للكيماويات، موتورولا، آرأ دونلي، بلومبرغ أند رودن مناجمنت، تايم وورنر، يونايتد إيرلاينز، ديديبي وورلدوايد، بايونير إندستريز، نيويورك تايمز، إن بي سي يونيفرسال، ميد أميركن إنرجي كو، بايونير إي، وبنك ولز فارجو.

وتعليقاً على إطلاق النسخة الثالثة لبرنامج (زمالة الأعمال العربية الأميركية، قال السيد عاصم كابش، الرئيس التنفيذي لمنظمة القيادات العربية الشابة: (إن الأهمية المتزايدة لهذا البرنامج تعكس الحاجة القوية للحوار، على جميع المستويات، بين الشعبين العربي والأميركي من أجل التعرف على بعضهما البعض بشكل أفضل، والاستثمار المشترك في الفرص المتاحة لتحقيق مستقبل أفضل ونبذ أي سوء تفاهم أو أفكار مسبقة غير صحيحة.

وقد اتضح لنا من خلال انطباعات الزملاء العرب والأمريكيين في الدورات السابقة، بأن هكذا برامج يمكنها أن تكون أداة فعّالة للمساهمة في تحقيق هذه الأهداف).