نصح تقرير صادر من بنك (ساب) كبار رجال الأعمال المحليين بأخذ المخاوف من ضعف الدولار بعين الاعتبار؛ حيث يؤكد التقرير أن السياسات المالية والنقدية المتساهلة في الولايات المتحدة الأمريكية ستسهم في إضعاف الدولار؛ الأمر الذي سوف يؤدي في نهاية المطاف إلى فرض ضغوط على العائدات الأمريكية نتيجة الإفراط في توفير سندات الخزانة وما يصاحبه من مخاطر التضخم.
فعلى الرغم من تراجع ظاهرة امتصاص التضخم Deflation ، إلا أن التقرير يشير إلى أن المخاطر من حدوث التضخم قد تسهم في تعقيد الموقف أكثر بكثير؛ نظرا إلى أن ضعف الدولار سيترك انعكاسات سلبية على المنطقة بصورة عامة، ولاسيما من حيث التضخم والعائدات الحقيقية للدولار بالنسبة إلى الدول المصدرة للنفط، ولكنه يصب في مصلحة الدول التي تعاني من عجز في الدولار وتعاني الديون، إلا أن ضعف عائدات النفط سوف يمكن تعويضه إذا ارتفعت أسعار النفط بما يغطي انخفاض سعر الدولار.