Al Jazirah NewsPaper Saturday  17/10/2009 G Issue 13533
السبت 28 شوال 1430   العدد  13533
قال إنهم كفنانين يعانون.. عبدالإله مهنا لـ(الجزيرة):
مسلسل (مرابيش) لا يشبه Mr.pin وانتظرونا في الجزء الثاني

 

حاوره - علي العبد الله:

كانت انطلاقته عبر المسرح وقدم مجموعة من الأعمال المسرحية الناجحة مع فرقة طيبة المسرحية التي شاركت في أنشطة ثقافية فنية متعددة، وأبرز أعماله المسرحية (الدور الثاني) و(ذهان) و(جبا ياهو) والأخيرة حققت نجاحا كبيرا ولاقت استحسان مجموعة من النقاد ونجوم المسرح الكبار.

الممثل الشاب عبدالإله مهنا قدم مع مجموعة جيدة من الشباب أول عمل سعودي صامت بعنوان (مرابيش) تم عرضه على قناة روتانا خليجية في رمضان الفارط، التقيناه وكان لنا معه هذه (الدردشة) الفنية السريعة.

* عبدالإله كيف جاءت فكرة المسلسل الصامت (مرابيش)؟

- الفكرة كانت من المنتج صالح السحيمي وعرضها على الكاتب فادي تميم رئيس لجنة المسرح وكونا ورشة عمل وبدأت الأفكار تتلاحق حتى خرجا بكم كبير من الرسائل في (60) حلقة مدة كل منها 5 دقائق تم تصويرها بين المدينة المنورة وسورية.

* هل نستطيع القول إن فكرة الأعمال الصامتة مقتبسة من الأعمال الأجنبية؟

- لا.. هي ليست مقتبسة فهناك فرق بين العمل الجماعي الصامت والعمل الفردي الكوميدي الصامت كما هو الحال مع Mr.pin والكاتب كان لديه أمنية بأن يكون هناك عمل سعودي عربي صامت وبالمناسبة هي الفكرة الأولى من نوعها محلياً.

* هل واجهتم صعوبة أثناء تصوير العمل بالمدينة المنورة؟.

- بالعكس كانت هناك تسهيلات كبيرة من جميع الجهات الحكومية ولكن الأمر الذي أعاقنا نسبياً هو الازدحام أثناء تصوير بعض المشاهد الخارجية بالقرب من المنطقة المركزية.

* لماذا وقع اختياركم على قناة روتانا خليجية لعرض العمل؟

- اخترنا روتانا خليجية بحكم توجهها لعرض المسلسلات العربية المتميزة وإقبال الجمهور عليها.

* كيف كانت أصداء مسلسل مرابيش لدى الجمهور، وهل سيكون هناك جزء ثان؟.

- ردود الفعل التي وصلت لنا كانت إيجابية جداً ومشجعة لعمل جزء ثانٍ، ونحن بصدد الاتفاق مع روتانا خليجية بشأن ذلك.

* كانت بدايتك التلفزيونية عبر المسلسل الكرتوني (سامحوني)، حدثنا عن هذه التجربة؟.

- سامحوني كان عملاً موجهاً للكبار والصغار، قمت من خلاله بتجسيد أكثر من شخصية على غرار الشخصيات التي يجسدها الفنان الكبير عبدالعزيز الهزاع في أم حديجان وقدمنا عبر سامحوني رسائل هادفة وكان ذلك في عام 1424ه.

* ما هي طموحاتك الفنية؟

- أطمح بالكثير ولازلت قادراً على تقديم الأفضل، وأتمنى أن يكون هناك مناخ فني أفضل في المدينة المنورة، فلا زلنا نعاني كفنانين ونرغب بالدعم المستمر لكي نتمكن من العطاء وتقديم الأفضل.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد