بصراحة لم يكن الهدف الأسمى والأجمل من الدخول في المجالات المرادفة وليست الرسمية بالنسبة لي شخصياً مثل مجال الرياضة أو الإعلام الحصول على المال أو المكاسب الشخصية أو حتى الشهرة التي تهم بعضهم أو يبحث عنها، ولكن الهدف الأسمى والأجمل والأرقى هو معرفة أكبر عدد ممكن من الناس والأشخاص الذين تجد الفرصة للالتقاء بهم والاجتماع معهم، وقد تشرفت منذ دخولي مجال العمل الرياضي من خلال نادي النصر (العالمي) بمعرفة عدد كبير ومختلف من شرائح المجتمع الرياضي وغيره التقيت بعدد كبير من أصحاب السمو الأمراء والوزراء وكبار شخصيات في داخل البلد أو خارجه، ولقد كان آخرها يوم الإثنين الماضي عندما تشرفت بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام، وقد حظيت بلقاء سموه بصحبة الأخ الزميل عادل عصام الدين، وكان اللقاء مع سموه (غير) بكل ما تعنيه هذه الكلمة، فلقد تحدث سموه عن كثيرٍ من الأمور بكل أريحية وبكل شفافية، وعلى الرغم من أنها المرة الأولى التي التقي بها سموه إلا أن الجلسة والحديث لا يمل وكأننا التقينا عدة مرات، وحظيت من سموه بإشادة وبحب أفتخرُ به ما حييت، وكان أهم ما تشرفت به هو إعجاب سموه الكريم بالحضور والطرح وأسلوب النقاش الذي يتم العمل به من خلال برنامج مساء الرياضية، وكذلك برنامج فوانيس الرمضاني، فشكرا سمو الأمير على كل شيء، فما ذكرته عن أحد أبناء هذا الوطن نبراس على الرأس حفظك الله وأدام عزك.
تسأل عن الحال هذا هو الحال
هل يتذكر الإخوة القراء وخصوصاً من الجانب النصراوي عندما قلت إن العمل في الفريق الأول في نادي النصر ليس هو المطلوب، وأتذكر أنني قلت إن صديق وعبدالغني ليسا بضالة الفريق، وكما ذكرت أن ليس المال كل شيء وأن الفكر هو من يصنع المال، ولقد واجهت بعض العتب وهناك من ذهب إلى أبعد من ذلك واتهمني بتصفية حسابات وأنا ولله الحمد لا يوجد لي مع الكل إلا الاحترام والتقدير، ولكن قد يكون من انتقد ما ذكرت رجع اليوم وفاق في سباته وأحلامه، وعرف أن النقد الذي أطرحه ليس للنقد فقط أو التقليل من عمل الرجال وإنما النقد كما هو تعريفه (الإصلاح والتوجيه السليم) قد سبق أن طالبت بإبعاد المدافع الداهية (الصقور) وكذلك انتقدت جميع التعاقدات الداخلية باستثناء (السهلاوي)، واليوم ماذا يقولون بعد أن انكشف واقع الفريق فباستطاعة أحد أن يقول عليكم بالصبر، فهذا مستقبل النصر أو يقول نشاهد حاضره وما هي إلا ثلاث نقاط قد تذهب في أي لقاء، فاليوم لا تراه حاضراً في الدوري أو مستقبلاً في كأس الأمير فيصل بن فهد.
** رسالتي الصادقة إلى سمو الأمير فيصل بن تركي حفظه الله
- أما أن تعتمد على الشباب والناشئين الذين استطاعوا التغلب على المنافس في آخر لقاءين والاعتماد الكلي عليهم بعد الله والصبر حتى يحققوا تطلعات النصراويين.
- أما الخيار الثاني استقطاب ستة أو سبعة لاعبين من مستوى اللاعب (السهلاوي) مع الاعتماد على ما في الفريق من شباب أمثال إبراهيم غالب وريان بلال والسهلاوي وتسريح البقية مع خطاب شكر ما عدا ذلك فلن يجني أنصار العالمي (لا عنب اليمن ولا بلح الشام).
لا يا سمو الأمير
أحترم الأمير جلوي بن سعود عضو شرف النصر كثيراً فقد وهبه الله الصدق والأمانة والشفافية وهو يؤمن بالطرح واحترام الطرف الآخر، ولقد كان تصريحه الأخير عن (عميد الكذابين) وتحديه وطرح النصيحة للصحيفة الذي يمارس من خلالها هذا الكذاب أن تتقي الله في القراء ما هي الحجة إذ توافق على الممارسات الخاطئة لعدد كبير من كتابها أمثال (أبو رياح) الذي طُرد من عدة صحف لعدم مقدرته على الطرح سوى ما يملى عليه، وقد يكون طرحه جزءاً من مسلسل الأقدار الكويتي دليلاً على عدم مقدرته على الطرح المفيد فاقد الشيء لا يعطيه وانتظروا من هذا الانبطاحي مسلسل (درب الزلق) وكل توجيه وسفرة على خير!!
أما مذكرة سموه في تصريحه ل(الجزيرة) في يوم الأربعاء 25- 10-1430ه حول ما فعلته الإدارة السابقة فضيحة، فإنني أحب أؤكد لسموه أن الإدارة السابقة ليست لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بخصوص موضوع إنشاء هيئة أعضاء الشرف أو إقرار ال 400 ألف ريال، وكان هذا الموضوع مناطاً بهيئة أعضاء الشرف وليس للإدارة أي علاقة، وكان هناك لجنة مشكلة بصيغة هذا القرار وتتكون من صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي والأستاذ عمران العمران، وأتذكر أن الأمير ممدوح بن عبدالرحمن قد رفض التوقيع على صيغة المحضر على الرغم من محاولة المنزلاوي الذهاب إلى سموه عدة مرات، فنحن في الإدارة السابقة كنا خارج التغطية في عدد كثير من القرارات، ولقد أحببت التوضيح لسموه من خلال زاويتي الأسبوعية ولجميع القراء الأعزاء.
استمتع بفريق الشباب
أتصور ومن خلال رؤية فنية متواضعة أن فريق الشباب هذا الموسم لن يشق له غبار، فهو ممتع ويمتع ولا أبالغ إن قلت إن الفريق يملك أفضل لاعبين وفي جميع المراكز (اللهم لا حسد)، إضافة إلى تميز اللاعبين غير السعوديين في الفريق، ويعود ذلك إلى الفكر والخبرة اللذين يتمتع بهما رئيس النادي الأستاذ خالد البلطان وكذلك نائبه الأستاذ تركي الخليوي الذي أستطيع أن أُطلق عليه المسؤول الراقي فهو راقٍ في كل شيء سواء طرحه أو حديثه أو حتى مناقشته في جميع المناسبات، وأنا أجزم أن نادي الشباب إذا ما استمر على هذا النهج فسيكون صاحب شعبية كبيرة توازي شعبية أكبر الفرق لدينا، فكل شيء قابل للتحويل والبطولات تستقطب النشء والناس تبحث عن المتعة التي لا أراها إلا في نادي الشباب، فهو قادم وبقوة وانتظروا وسترون بأعينكم.
جلال ليس قدوة
هل سنقبل أن الخير يخص والشر يعم، لماذا كل هذه الحملة على الحكم الوطني وهو يجيز خطأ حكم ان نجيره لجميع الحكام، نعم لقد واصل جلال سقطاته وسوء تقديره ولكن لا يمكن أن يكون جميع الحكام المحليين سيئين، فهذا خطأ كبير لقد واصل الحكم عبدالرحمن العمري تميزه وكذلك مطرف القحطاني والمرداسي الصغير فلا تأخذكم العاطفة وتحكمون على الجميع.
نقاط للتأمل
- كشف اللقاء الأخير أن الفريق فقير فنياً، ولقد سبق لعدد من المدربين أن قالوا لن تحققوا بطولة الدوري بهذه العناصر ولو بعد مئة عام.
- قرار إلغاء الكارت الأحمر غير المستحق على اللاعب الخلوق عبدالعزيز الدوسري من قِبل اللجنة الفنية قرار حكيم والرجوع عن الخطأ فضيلة.
- كنت أتمنى من صديقي أبو فيصل أن يكون أكثر مصداقية في طرحه عن اللاعب (أحمد الجيزاني) والذي أوضحها والده من خلال الجريدة الأميز.
- ما ذكره الزميل فهد الروقي (أبو عمر) نحوي أنصاف للوعي وثقافة التميز والطرح المتزن وأمانة القلم الذي لن تجدها هذه الأيام إلا عند قلة من الكتاب وأخي أبو عمر أحدهم فشكراً للإنصاف.
- ما زالت القناة المسمومة تواصل إساءتها لرياضة الوطن ورموزها وأنديتها بصناعة محلية، ونحن نقف بما نملك وبدعواتنا مع منتخب بلادها الذي شرفنا في بطولة العالم للشباب في مصر إنها المفارقة.
- أتمنى ألا تفقد الساحة الرياضية لاعباً مميزاً ك(خالد عزيز) فقد يكون أفضل لاعب ارتكاز في الملاعب السعودية حالياً، وثقتنا كبيرة في إدارة الأمير الخلوق وبقية أعضائها لاحتواء المشكلة وحلها.
- ليس شرطاً أن تثبت نصراويتك بالإساءة للآخرين وخصوصاً المنافس، فالرياضة فروسية وقيم قبل كل شيء.
- لن يتجاوز الفريق العالمي أي مباراة وخصوصاً المهمة منها في ظل وجود اللاعب (الصقور) الذي أصبح ممراً سهلاً للخصوم وكسر مصيدة التسلل طوال حياته الرياضية.
- اليوم نعود للبرنامج الأكثر تميزاً ونرجو من الله التوفيق ونلتقي عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي.