Al Jazirah NewsPaper Friday  16/10/2009 G Issue 13532
الجمعة 27 شوال 1430   العدد  13532
بعد قرار اللجنة الفنية.. محمد النويصر لـ(الجزيرة):
ردة الفعل الشبابية المتزنة لا تصدر إلا من إدارة محترفة وناد نموذجي

 

الرياض - عيسى الحكمي

أثنى محمد النويصر رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم على تعاطي نادي الشباب مع سحب نتيجة مباراة فريقه الكروي أمام الوطني ضمن كأس الأمير فيصل بن فهد وإيقاف لاعبه عبد الملك الخيبري لمدة شهرين بعد مشاركته في المباراة ولديه بطاقتان صفراء واصفا ما صدر من النادي بعد قرار اللجنة الفنية ب(الاحترافي) ويدل على الاحترافية العالية لرئيس مجلس الإدارة وجميع منسوبي النادي وجماهيره في التعامل مع جميع القضايا.

وتابع: يسعدنا في الاتحاد السعودي لكرة القدم احترام نادي الشباب للقرار واعترافه بالخطأ الذي وقعوا فيه بإشراك الخيبري دون التنبه لوجود بطاقتين صفراء في سجله على مستوى البطولة، ومثل هذا الاعتراف أعتبره شخصيا عملا نموذجيا لأن الاعتراف دائما يمثل المرحلة الأولى في التصحيح وهو ما أقدم عليه الشباب بنموذجيته المعروفة.وأكد النويصر في تصريح خاص ل(الجزيرة) أن الاعتراف بالخطأ والتراجع عنه ومن ثم تصحيحه مثلما حدث في بطاقة لاعب الهلال عبد العزيز الدوسري التي سحبت عندما تبين أنها خاطئة هو الطريق الصحيح لتجاوز الأخطاء التي تعد أمرا واردا في الأندية وحتى في اللجنة الفنية وقد يحدث في مختلف اللجان الدولية والاتحادات الأهلية والقارية بما فيها السلطة الكروية الأعلى (الفيفا) لكن المهم الاعتراف بها أولا والتصحيح ثانيا.

وبين أن لجنته هذا العام استفادت من بعض الملاحظات التي كانت موجودة في الموسم الماضي ولهذا ارتقت بعملها وستواصل الارتقاء لتجاوز جميع الملاحظات والأخطاء.

ونبه إلى أن عقوبة الشباب ليست الأولى هذا الموسم فهناك نحو أربع حالات تم رصدها في مختلف الدرجات وهي مرصودة ومتابعة على موقع هيئة دوري المحترفين.وعاد النويصر للحديث عن الشباب قائلا (من واقع خبرتي بالعمل في النادي فإن شهادتي بالاحترافية التي يدار بها النادي مجروحة فهو يضم كوادر إدارية وسكرتارية محترفة ولديه إمكانات عالية والخطأ الذي حدث لا يجرده من مكانته فالخطأ طبيعي أن يحدث كما قلت ولكن المهم الشجاعة بالاعتراف به وهو ما سجل به الشبابيون هدفاً في مرمى التميز الإداري عندما تلقوا القرار.

ودعا في توضيحه جميع الأندية إلى قراءة اللوائح ومراعاة اختلافها من مسابقة إلى أخرى حتى لا يحصل ما يكلف المخطئ ثمناً غير منتظر، وركز على النظر بعين الدقة لكافة الأمور وألا ترجح كفة الثقة الزائدة والاعتماد على الذاكرة على الدقة لأن ذلك دائما وراء بعض الأخطاء مذكراً الأندية التي لديها مشاركات خارجية بالحيطة للأمور الفنية حتى لا تتعرض لاحراجات هي في غنى عنها.

وفي ختام تصريحه أكد النويصر أن اللجنة الفنية لا تستقصد الأندية وإنما تطبق اللائحة التي لا تفرق بين درجة وأخرى وناد وآخر مضيفاً (في العام الماضي تعرضت بعض أندية الدرجات الأولى والثانية والدرجات السنية لعقوبات فظنوا أنهم (مستقصدين) من اللجنة الفنية، لكن أعتقد في هذا الموسم ثبت لهم العكس فها هو الشباب من أندية الممتاز الكبيرة يتعرض للعقوبة وهذا دليل أننا في اللوائح لا نفرق بين ناد وآخر.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد