كتب - سامي اليوسف
يعتزم توفيق صالح الخليفة رئيس تحرير صحيفة الجماهير الإلكترونية (المدرج المحايد)، مقاضاة القائمين على تحرير إحدى الصحف شرعاً، نظير اتهامها له صراحة بتقديم الرشاوي لبعض الكتّاب الرياضيين.
وقال الخليفة أمس سوف أتقدم رسمياً إلى المحكمة الكبرى في الرياض مقر إقامتي، بشكوى ضد الصحيفة والقائمين عليها، وضد كاتب إحدى الزوايا الثابتة التي استمرت توزيع التهم والقذف بلغة رديئة ودنيئة تسيء للمجتمع الرياضي الذي هو جزء لا يتجزأ من المجتمع السعودي.
وأردف يقول: هم يقصدون بالطبع أنني أقدم مظاريف رشوة لبعض الكتّاب الرياضيين، وذلك لتحفيزهم على الصعيد الإعلامي، ولم ولن أرضى على نفسي أن أكون في دائرة اللعن الربانية كما ورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم: لعن الله الراشي والمرتشي.
وأشار إلى انه لم يشأ الرد عليهم منذ فترة وفضّل اتباع سياسة الصمت والحكمة وضبط النفس (لم أحاول الرد عليهم ودعوت الله أن يكفينيهم ويجعل شرورهم في نحورهم).
ويضيف: بما أن القلب الأسود لا يكفيه مقال واحد أو زاوية لذلك تتابعت كتاباتهم واحدة تلو الأخرى .. وكلها تفيض بالكراهية دون سبب ودون داعٍ يجعلهم يبيعون آخرتهم بدنياهم.. وينسون ذلك اليوم الذي يفر المرء من أخيه ويفر من صاحب جريدته يوم الشأن العظيم.. وتوالت كتاباتهم..
واختتم الخليفة بقوله: وليعلم صاحب ومسئول هذه الجريدة بأنني مسلم سعودي.. كفلت حكومة خادم الشريفين - أيده الله - لي ولجميع المواطنين والوافدين حقوقنا بشرع الله.. وأنني سأتقدم ضد هذه الصحيفة وضد القائمين عليها وضد كاتب هذه الزاوية إلى المحكمة الكبرى في الرياض - مقر إقامتي - وإن ثبت أنني مذنب في حق نفسي وديني ووطني، فإنني سوف ألقى جزائي في الدنيا والآخرة، وإن ثبت أنني ظلمت من قبل إخوة لي في صحيفة ... (فإنني لن أحيد عن حقي الشرعي قيد أنملة حفاظاً على اسمي واسم عائلتي الصغيرة والكبيرة وحفاظاً على سمعة الإعلاميين الشرفاء في هذا الوطن الذي يعتز ويفتخر بالشرفاء من أبنائه).